اقترح المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام، على ائتلاف الاتّحاد الدٌيمقراطي الاجتماعي، ترشيح الأمين العام للحركة عبيد البريكي للانتخابات الرّئاسيّة القادمة، طبقا لما ينصّ عليه النّظام الدّاخلي للائتلاف.
وأوضحت الحركة، في بيان لها اليوم الجمعة، أنّ البريكي كان قد أعلن سابقا عن عدم ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة، لكنها تقترحه للرئاسة تفاعلا مع المستجدّات الأخيرة، وبعد تشكّل الاتّحاد الدٌيمقراطي الاجتماعي الذّي ينصّ في نظامه الدّاخلي على تقديم مرشّح للانتخابات الرّئاسيّة.
كما بينت أنّ ترشّح مناضلي حركة تونس الى الأمام للانتخابات التشريعية القادمة، لن يكون إلّا في إطار قائمات الاتّحاد الدٌيمقراطي الاجتماعي في كافّة جهات البلاد، مؤكّدة تمسّكها بإجراء الإنتخابات في أجالها المحدّدة، والعمل على الإسراع باستكمال المؤسّسات الدّستوريّة التّي من دونها ستظلّ مرحلة الانتقال الدّيمقراطيّة في تعثّر دائم.
ولاحظت أن المشهد السياسي يتّسم بالتوتّر وبعدم الكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية وعن الجهاز السري لحركة النهضة وعن خفايا التسفير الى بؤر التوتّر، إضافة الى الصراعات المصلحيّة التّي غابت فيها البرامج الكفيلة بإنقاذ البلاد ممّا تردّت فيه اقتصاديّا واجتماعيّا.
يذكر أنّ المجلس المركزي لحركة تونس إلى الأمام، اجتمع استثنائيا بمدينة الحمّامات (ولاية نابل) يومي 4 و5 جويلية 2019 برئاسة عدنان الحاجي، من أجل الاعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
يشار إلى أنّه تمّ يوم 20 جوان الماضي، الاعلان رسميا عن تأسيس « الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي »، وهو ائتلاف سياسي وانتخابي يضم كلا من ائتلاف « قادرون » و « حركة تونس الى الأمام » وحزب « المسار الديمقراطي الاجتماعي » و « الحزب الجمهوري » و « حركة الديمقراطيين الاجتماعيين ».