البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

205-540x336

داعش يدمر المواقع الأثرية في مدينة الحضر العراقية

دمر متطرفو تنظيم داعش في مدينة الحضر الأثرية باستخدام المطارق الثقيلة وأمطروا التماثيل التي لا تقدر بثمن ببنادق الكلاشينكوف، حسبما ظهر في مقطع مصور جديد نشر على الانترنت


وهاجم المسلحون الشهر الماضي مدينة الحضر التي تعد موقعا ضمته منظمة اليونيسكو إلى قائمة التراث العالمي، حسبما قال السكان والمسؤولون، إلا أن أن حجم الدمار مازال غير واضح لأن التنظيم مازال يسيطر على تلك المنطقة


وفي المقطع المصور، الذي نشر مساء الجمعة، يظهر مسلح واقف على سلم ويستخدم مطرقة ثقيلة لتدمير الجزء الخلفي لأحد الوجوه المحفورة إلى أن يسقط على الأرض ويتهشم إلى قطع عديدة كما يظهر المقطع المصور أيضا أحد المسلحين وهو يطلق رصاص بندقية كلاشينكوف على أحد الأعمال الأثرية الأخرى، بينما كان رجال آخرون يحطمون بعضا من قواعد تماثيل الجدران الأكبر حجما


كان أحد المسلحين الذي يتحدث العربية في المقطع المصور، قد أعلن أنهم دمروا الموقع لأنه يعبد بدلا من الله وشرع تنظيم داعش  الذي يسيطر على ثلث العراق والأجزاء الشرقية من سوريا المجاورة ، في تدمير مناطق أثرية وتماثيل تاريخية يقول إنها تروج للوثنية وعبادة الأصنام التي تخالف تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية وتعتقد السلطات أيضا أنهم باعوا آثارا أخرى في السوق السوداء لتمويل أعمالهم الوحشية.


وقال مسؤولون حكوميون محليون للأسوشيتد برس الشهر الماضي إن التنظيم المسلح نهب مواقع أثرية ودمر أخرى، ومن بين ذلك موقع نمرود، وهو أثر آخر ضمته اليونسكو إلى قائمتها العالمية، ويعود تاريخه الى 3٠٠٠ عام ووصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم على الموقع بأنه جريمة حرب


وتقع الحضر على مسافة 11٠ كيلومترات جنوب غرب مدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وكانت مدينة كبيرة حصينة خلال عهد الامبراطورية البارثية كما كانت عاصمة أول مملكة عربية ويقال إن الموقع صمد أمام غزو الرومان في عام 116 قبل الميلاد وعام 198 قبل الميلاد بفضل جدرانه العالية المنيعة المعززة بالأبراج وامتد المركز التجاري القديم على مساحة ستة كيلومترات وكان مدعوما من أكثر من 16٠ برجا وكانت في قلبه مجموعة من المعابد، في وسطها المعبد الكبير، وهو بناء مدعوم بالأعمدة التي وصل ارتفاعها يوما ما إلى مائة قدم


يأتي نشر المقطع المصور بعد أن أعلنت الحكومة العراقية هذا الأسبوع انتصارها على تنظيم داعش في مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين وتقع تكريت على بعد 13٠ كيلومترا شمالي بغداد على الطريق السريع الرئيسي إلى الموصل، ثاني أكبر مدن العراق وكانت السيطرة على تكريت خطوة محورية في الحملة التي استهدفت استعادة الموصل والمواقع الأثرية القريبة منها

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري