البث الحي

الاخبار : أخبار وطنيّة

assemb

رئاسة البرلمان تُصدر بيانا بمناسبة الذكرى 64 لعيد الإستقلال الوطني

بمناسبة إحياء تونس الذكرى الرابعة والستين لعيد الإستقلال الوطني، عبّرت رئاسة مجلس نوّاب الشعب عن « وعيها الكامل بحجم التحدّيات والرهان الذي تعيشهُ البلاد، والعالم بأسره، اليوم، في ظلّ تفشي وباء « كورونا » وما يُمثلّه من تهديد حقيقي لسلامة الحياة الإنسانيّة والسير الطبيعي لمختلف مجالاتها وميادينها الصحيّة والإجتماعية والإقتصادية والأمنيّة ».
وأكّدت رئاسة البرلمان في بيان لها اليوم الجمعة، « ثقتها الكبيرة وإيمانها الراسخ بأنّ الشعب التونسي، وكما استطاع أن يحقق استقلاله الوطني ويتخطّى العديد من المحطات التاريخيّة الصعبة، بفضل وحدته وتضحياته، فإنّه قادر اليوم أن يتصدًى لهذه الجائحة المنتشرة كونيا وأن يُحقّق نصرًا يُراكم روح الإصرار والتحدّي والتضامن والوحدة الواسعة وينضافُ إلى سجلّه التاريخي والحضاري ».
وأشادت بما يقدّمهُ كل الطاقم الصحي، من أطباء وأخصائيّين وإداريّين وممرضين وعاملين، « على ما يبذلونه من تضحية واستبسال، تصديا لهذا الوباء، موجّهة تحيّتها لقوات الجيش والأمن والديوانة والحماية المدنية، في دعمهم للطاقم الصحي ومحاربتهم لهذا الوباء » ومُكبرة بالمناسبة « جهود الإدارات العموميّة والمصانع والعمّال والفلاحين والتجار الذين يقفون على حسن تزويد المواطنين بما يستحقونه من حاجيات أساسية يوميّة ». كما أكّدت « دعمها لمجهودات الولاة والسلطة الجهوية والمحلية وما يبذلونه من جهد في معاضدة المجهود الوطني ».
ودعت رئاسة المجلس، في بيانها، أبناء الشعب التونسي، في جميع مواقعهم وعلى اختلاف مسؤولياتهم وأدوارهم، إلى « التمسّك القوي بروح التضامن والتعاون والوحدة، من أجل التغلب على هذا التحدي ومواجهة انعكاساته بأسرع الأوقات ».
وأوضح البيان أنه « ليس مطلوبا من شعبنا اليوم، لتخطي هذه المرحلة الصعبة، إلاّ الإلتزام بإجراءات الحكومة والإجراءات الإضافيّة التي أقرّها مجلس الأمن القومي للوقاية من هذا الوباء والحدّ سريعا من انتشاره، ومنها أوّلا وأخيرًا الحجر الصحي، بما يعنيه ذلك من تضحية لفترة محدودة بحريّة التنقّل والتجمّع ومواكبة المحافل الثقافية والرياضية وارتياد الأسواق والمقاهي والمطاعم والفضاءات الترفيهيّة ».
وجاء فيه أيضا « إنّها تضحية بسيطة أمام ما ضحّت به أجيال التحرير الوطني، من غالٍ ونفيس، وما قدّمتهُ من جحافل الشهداء والجرحى وما عانتهُ من عذابات السجون والمنافي وتعسّف المستعمر ».
وفي ختام بيانها لاحظت رئاسة البرلمان بالخصوص أن الشعب التونسي يعيش « محطة فارقة في تاريخ البلاد، وبقدر ما هي مليئة بالتحديات والصعوبات، فستبقى محطّة هامة لاستلهام الدروس والعبر والتأكيد على الحاجة المصيريّة لوحدة دولتنا وسلامة مسارنا السياسي الديمقراطي ووعي شعبنا وحرصه الدائم على أنَ يقف صفًا واحد، لتجاوز المحن وتحقيق النصر، فالإنطلاق قريبا إلى آفاق أخرى أرحب، في مسيرة حماية استقلال البلاد وسيادتها وسلامة شعبنا ومناعة دولتنا ومراكمة المزيد من المنجزات والمكاسب في معركة التنمية والبناء والتشييد ».
وقد استهلّت رئاسة مجلس النواب، هذا البيان، بالتأكيد على أن تونس « تُحيي الذكرى الرابعة والستين لعيد الإستقلال الوطني المجيد، وهو يوم خالد في تاريخ البلاد، بلغتهُ بفضل نضالات أبناء هذا الشعب، من أجيال المقاومة وحركة التحرير الوطني التي تمسّكت باستقلال بلادهم وبناء دولتهم الحديثة والعصريّة ذات السيادة وقدّمت في سبيل ذلك تضحيات غالية ونفيسة ». كما ترحّمت بالمناسبة على أرواح شهداء الوطن وعلى زعماء الحركة الوطنية.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري