تراجع نسق الاقبال على المساحات التجارية الكبرى وعلى السوق المركزية للخضر والغلال بجزيرة جربة كعلامة على تقلص لهفة المواطنين الذين وجدوا كل المواد وخاصة الاكثر استهلاكا متوفرة بالكميات الكافية على حد قولهم وذلك مقارنة بالايام القليلة التى سبقت حلول شهر الصيام حيث اكتضت كل الفضاءات التجارية وغصت بالحرفاء للتبضع واقتناء حاجياتهم.
وبقيت الاسعار على حالها منذ بداية شهر رمضان فكانت مناسبة للخضروات الورقية باعتبار ذروة الانتاج فيما تباينت في الغلال بين غلاء البعض منها وملاءمة البعض الاخر وخاصة انتاجات هذا الفصل.
وظل بخلاف ذلك الاقبال كبيرا على سوق بيع الاسماك رغم ارتفاع اسعارها بحسب عديد الحرفاء الذين لم تثنيهم الاسعار على التزود بالسمك الذى يستعمل خاصة في طهو الشربة.