أفاد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الحر، في بلاغ امس الأحد، بأن مؤسس الحزب سليم الرياحي تراجع عن استقالته التي كان قدمها في شهر ديسمبر 2017 وعاد لرئاسة الحزب مجددا، مذكرا بأن كافة هياكل الحزب كانت قد رفضت استقالته آنذاك.
ويذكر أن رجل الأعمال ومؤسس حزب الاتحاد الوطني الحر، سليم الرياحي، كان قدم استقالته من رئاسة الحزب في 29 ديسمبر 2017، دون أن يكشف عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار. وتولت هذه المهمة نائبته سميرة الشواشي إلى حين عقد المؤتمر الوطني للحزب، حسب البيان الذي أصدره الوطني الحر عقب الإعلان عن الاستقالة.
وقال الرياحي في نص استقالته إن « ظروفا خاصة يستحيل معها القيام بنشاطه في أفضل الظروف دفعته للاستقالة من رئاسة الحزب وتعليق نشاطه السياسي والحزبي ».
ويشار إلى أن المكتب السياسي للحزب كان أعلن، في بيان أصدره، عن رفضه الاستقالة التي تقدم بها رئيس الحزب سليم الرياحي، والتي ضمنها تعليق نشاطه الحزبي والسياسي، داعيا إياه إلى العدول عنها.
يذكر أن حزب الوطني الحر هو أحد الأطراف الموقعة على وثيقة قرطاج التي انبثقت عنها حكومة يوسف الشاهد ولديه حاليا 12 نائبا في البرلمان.