أفادت وزيرة شؤون الشباب والرياضة سنية بن الشيخ في افتتاح أشغال الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للشباب والرياضة التي تتواصل على امتداد يومين بالمنستير » انه أمكن حلحلة 71 مشروعا من مجموع 140 مشروعا معطلا في قطاعي الشباب والرياضة بتونس في ظرف سنة واحدة انطلق الاشتغال عليها بداية السنة الجارية وحاليا هناك فقط 69 مشروعا معطلا » .
وأوضحت » الوزارة أمكنها الحصول على دعم تكميلي في حدود 30 مليون دينار مما سيسمح لها بالترفيع في المنح المخصصة للجمعيات ويوفر المزيد من ظروف النجاح لبرامج تحضيرات المنتخبات الوطنية التونسية استعدادا للمحطات الرياضية المقبلة ومن أبرزها اولمبياد « طوكيو 2020″ مشيرة إلى أنّ الوزارة » نجحت سنة 2019 بالشراكة مع عدّة جامعات رياضية في تنظيم 345 تظاهرة رياضية وطنية و 92 دولية مما ساهم في تنشيط العديد من الجهات رياضيا واقتصاديا »
وأكدت الوزيرة عزم وزارتها ضمن مقاربة استشرافية على نشر ثقافة الرياضة للجميع ووقعت اتفاقية ثلاثية مع كلّ من وزارة الصحة والجامعة التونسية لألعاب القوى للانطلاق من ولاية صفاقس في تجربة نموذجية لألعاب القوى والصحة والتشغيل للحد من العديد من الأمراض المكلفة وإيجاد فرص عمل جديدة على غرار « مدرب صحي » لخريجي المعاهد العليا للرياضة والتربية البدنية علاوة على تركيز لجنة النهوض بالصحة عبر ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية والتي تعمل على تضمين النشاط البدني والرياضي في الوصفات الطبية.
وتحصلت وزارة شؤون الشباب والرياضة على دعم خصوصي من رئاسة الحكومة تمثل في انتدابات استثنائية شملت خريجي دفعة 2010 في قطاع الشباب والتربية البدنية مما سيساهم ولو جزئيا في الحدّ من النقص في الإطار التربوي ببعض الجهات ذات الأولوية حسب الوزيرة معتبرة أنّه « رغم ما تحقق في قطاعي الشباب والرياضة ما زال ينتظرنا الكثير من التجديد والابتكاار في برامجنا »
وأوضحت بن الشيخ أنّ الندوة « هي محطة هامّة لتقييم ما انجز واستشراف ما تطمح الوزارة لتحقيقه خدمة للشباب من ذلك أنّها انطلقت خلال الفترة 2018-2020 في التركيز على رؤية الشباب للبرامج التي تقدم لهم .
وتشمل محاور الندوة بالمنستير عرض المسح الميداني الثاني حول الممارسات الرياضية والبدنية لدى التونسيين وبرنامج ألعاب القوى والصحة والتشغيل والبرامج الجهوية لبرنامج « تونس عاصمة الشباب العربي 2019″ وغيرها .
