زياد التايب هو شاب تونسي طموح يبلغ من العمر 24 ربيعا وهو أصيل ولاية مدنين، وخريج المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، برتبة مهندس أول في اختصاص الهندسة الكهربائية.
مخترعنا الشاب لم يقبل أن يُركن مشروع تخرجه على أحد الرفوف أو داخل أدراج أحد المكاتب كغيره من الشباب التونسيين، وقرر أن يحلق به بعيدا، وهو عبارة على يد ميكانيكية كهربائية تستخدم في تقويم الأعضاء ويتم التحكم بها عن طريق إشارات يرسلها الدماغ إلى العضلات لتكون بديلا عن اليد بالنسبة لمن فقدوا أيديهم.
هذا المشروع الذي استغرق زياد حوالي 4 أشهر في إعداده كان في إطار اتفاقية بين المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس ومستشفى القصاب بمنوبة، أجريت عليه عدة تجارب ناجحة، كما ستتراوح تكلفته بين 5 آلاف و6 آلاف دينار، وهي تكلفة تقدر بخمس تكلفة الأجهزة المتداولة في الأسواق العالمية.
وجل ما يتمناه زياد هو أن يتم تبني مشروعه من قبل أحد المستثمرين المهتمين بمجال تقويم الأعضاء بقصد تونسة المشروع واستكمال دراسته وأبحاثه.
مراسلتنا بمدنين فاطمة الورديان التقت هذا الشاب المتألق و أعدت التقرير التالي:
