انتهت أمس زيارة رئيس الحكومة يوسف الشاهد والوفد المرافق له الى ولاية تطاوين بالإعلان عن مجموعة قرارات لم تقنع المحتجين وممثلي الاعتصامات في تطاوين.
هذا ورفعت جلسة انتظمت بمقر الولاية اشرف عليها رئيس الحكومة يوسف الشاهد قبل نهايتها دون التوصل الى اتفاق مع المحتجين فيما رفع شعار « ارحل » في وجه الشاهد وعمت حالة من الفوضى والاحتقان مقر انعقاد الجلسة وامام مقر الولاية .
في الاثناء عقد مساء امس بمقر الولاية اجتماع جمع وزيري التشغيل عماد الحمامي والشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي مع عدد من الشباب يمثلون تنسيقية اعتصام تطاوين لم يسفر عن اي نتائج ملموسة بخصوص المطالب المرفوعة وفق ما اكدته مصادر من داخل تنسيقية الاعتصام بتطاوين مشيرة إلى ان التحرك الاحتجاجي المتمثل في اعتصام منطقة الكامور بالصحراء سيتواصل.
وقد اعلن رئيس الحكومة مجموعة قرارات من بينها انتداب فوري ل 500 عونا بشركة البيئة والبستنة والترفيع الفوري في ميزانية المسؤولية المجتمعية للمؤسسات إلى 5 مليون دينار الى جانب قرارات أخرى في مجال الطاقة والخدمات البترولية والتأكيـد على الانطلاق في أشغال مشروع غاز الجنوب في جزئه المتعلق بتطاوين قبل موفى2017 والشروع في أشغال تركيز الأنبوب والهندسة المدنية وبناء مركزي المعالجة والتعبئة في نوفمبر القادم.
هذا وشملت حزمة القرارات مجالات أخرى اخرى غير انها لم تقنع المحتجين وممثلي الاعتصامات في تطاوين وفق ما صرح به عدد منهم لاذاعة تطاوين:
من جهته صرح وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي لإذاعة تطاوين امس بان حل الأوضاع في ولاية تطاوين هو في صلب عمل الحكومة وان الاتفاق مع المحتجين آت لا محالة وفق تأكيده:
