أثار خبر تم نشره بإحدى الصحف اليومية بتاريخ 11 ديسمبر الجاري حول حل مشكل النفايات بجربة من خلال نقل هذه النفايات إلى شركة اسمنت قابس لاستغلالها في الدورة الإنتاجية للمؤسسة أثار حالة من الغضب والاستياء لدى الكثير من
المواطنين والناشطين في المجتمع المدني والذين هددوا بالتصعيد والتصدي لهذا المشروع.
صلاح بن حامد كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بقابس يتحدث في هذا الإطار في متابعة لمراسلنا محمد علي عكاشة:
من جهتها بينت مصادر بالإدارة العامة لشركة الاسمنت بقابس لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة أن الشركة لم تكن ممثلة في الاجتماع الذي يمكن أن يكون قد تم الإعلان فيه عن هذا المشروع ولا علم لها به.
وأكدت أن الشركة لم تلتزم بأي أمر يتعلق باستعمال نفايات أية جهة من الجهات.
كما نفى مصدر مسؤول من ولاية قابس علم الولاية بوجود أي مشروع من هذا النوع مشيرا إلى أن جهود السلط الجهوية مركزة على معالجة ملف التلوث وضمان حق المتساكنين في العيش في بيئة سليمة.