تواصلت لليوم الثاني بمدينة قابس فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للقصيدة العمودية الذي تنظمه جمعية الصالون الأدبي بالتعاون مع المركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي تحت شعار « قوافي زمان بين التذكر والنسيان ».
ويشارك في هذه الدولة التي تتواصل من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري 60 ضيفا من تونس ومن 15 دولة عربية من بينهم 35 شاعرا يتنافسون في مسابقة « شاعر الدورة » التي تتمحور حول الشعر والهوية في القصيدة العمودية.
كما يتضمن لمهرجان الشعر العربي عرضا للخط العربي لسليم العلمي ومنصف التونسي ومعرضا للإصدارات الجديدة لأبناء الجهة وضيوف المهرجان وحفل تكريم لمنير الرقي وهو أول رئيس لجمعية الصالون الأدبي بقابس وله كتابات عديدة.
ولم يغب الجانب الفكري عن هذا المهرجان وتم بالمعهد العالي للغات تنظيم ندوة فكرية حول « الشعر والهوية » تخللتها مجموعة من المداخلات تناولت أسئلة الهوية في الشعر العربي القديم: شعر الصعاليك نموذجا وهوية القصيدة بين الإستيلاب والإلتباس وجدل الهوية الشعرية والهوية الحضارية في الشعر الجزائري المعاصر وانتفاضة الشعوب وكفاح القصيدة: الكفاح الفلسطيني نموذجا.
ويهدف المهرجان الدولي للقصيدة العمودية وفق منظميه إلى إعادة الاعتبار لهذا الجنس الادبي  » القصيدة العمودية » والبحث عن الهوية العربية فيها والدفاع عن القضية الفلسطينية ، اذ يرى البعض أن هذه القصيدة تحتاج اليوم إلى اهتمام كبير ولابد من العناية بها ولاسيما من الناحية الإعلامية.