يواصل أعوان الجولان بشركة نقل تونس اليوم الثلاثاء إضرابهم الذي شرعوا في تنفيذه منذ أمس الاثنين بصفة فجئية ودون سابق إعلام.
وقد تسبب هذا الإضراب في تعطل حركة تنقل المواطنين من تلاميذ وطلبة وعملة وموظفين على خطوط الحافلات والمترو بإقليم تونس الكبرى مما أثار حفيظة مستعملي النقل العمومي واستيائهم حيث مكثوا لساعات في انتظار الحافلات وعربات المترو قبل أن يلجأ بعضهم إلى البحث عن سيارات التاكسي التي عجزت عن نقل العدد الكبير من مستعملي النقل العمومي المكتظين بالمحطات.
ويعود الإضراب حسب الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل فاروق العياري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إلى عدم صرف منحة الإنتاج بالنسبة إلى نهاية السنة.
غير أن المسؤول عن الاتصال في شركة نقل تونس محمد علي عبودى أوضح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الأمر يتعلق بإضراب فجئي إذ أن الإعلام التي توصلت به الشركة من الاتحاد العام التونسي للشغل نص على إضراب يوم 19 جانفي ويكون مسبوقا بجلسة تفاوضية.
يشار إلى أن المفاوضات متواصلة منذ مساء أمس والى اليوم بين ممثلين عن وزارة النقل والطرف النقابي بهدف التوصل إلى اتفاق يتيح استئناف نشاط النقل العمومي في أقرب الآجال. كما انه من المنتظر أن تعقد وزارة النقل ظهر اليوم ندوة صحفية حول الموضوع.
هذا ولم يقتصر الإضراب على أعوان شركة نقل تونس بل شمل كذلك الشركة الجهوية للنقل بصفاقس وشركة قوافل قفصة الذين دخلوا في إضراب مفتوح حسب ما عاين صحافيو وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
