بلغت ولاية صفاقس سقف الأربعين يوما دون تسجيل أية إصابة جديدة بفيروس « كورونا » وهو ما يؤكد خلو الجهة من هذا الفيروس الذي كانت الإدارة الجهوية للصحة أعلنت عنه منذ ثلاثة أيام بعد شفاء آخر مصابين بالجهة.
وقال المدير الجهوي للصحة بصفاقس علي العيادي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إنّ الجهة مواصلة رغم بلوغ هذه الحالة المطمئنة في خيار إجراء التحاليل المخبرية الموجهة لكل الحالات المشتبه بها.
وقد جاءت نتائج آخر دفعة للتحاليل الموجهة التي تم إجراؤها أمس سلبية ويبلغ عددها 11 تحليلا منهم 7 تحاليل أجريت على الطاقم المشرف على مركز الحجر الصحي الإجباري.
وأوضح أن مخبر التحاليل الجرثومية بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة يواصل عمله وتوظيف كفاءاته وخبراته المراكمة في تامين التحاليل الخاصة بتقصي وباء « كورونا » بالنسبة للجهة ولعدد من الولايات الأخرى عند الاقتضاء مشيرا إلى أن عملية أخذ العينات للحالات المشتبه بها سريريا متواصلة في الخطين الصحيين الأول والثاني بمنطقة صفاقس الكبرى وكل المعتمديات من أجل التأكد من سلامة المواطنين، وفق تعبيره.
وأكّد علي العيادي ضرورة مواصلة الالتزام بالسلوك المثالي الذي مكّن التونسيين من النجاح في الخروج من الأزمة حتى لا يحدث ارتداد للحالة الوبائية مجددا وذلك بالحرص على ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وغسل اليدين بصفة متكرّرة كل يوم.
كما شدد على دور الإعلام في دعم المكتسبات الحاصلة في مقاومة الوباء في الفترة المنقضية وتحسيس المواطنين وتوعيتهم بعدم الارتخاء والاطمئنان للحالة الوبائية خاصة مع توقع عودة مكثفة لحركة المواطنين بين الولايات والتجمعات في الفترة القادمة وفق قوله.