قال عبد المجيد الزار رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في تصريح اعلامي اليوم أن الاعتداءات على الأمن على الفلاحين لم يكن ما يبررها باعتبار أن الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية، مضيفا أن الفلاحين لم يردوا الفعل وتقبلوا جميع الإهانات والضرب.
من جهة أخرى قال الزار أن القطاع الفلاحي تأثر بالوضع الأمني والاقتصادي وأيضا المناخ الطبيعي على غرار الفيضانات والعمليات الإرهابية، مشيرا أن ظاهرة الإتلاف بعد الإنتاج قد شملت كل المنتوجات وبكميات كبيرة وأن الفلاح لا يزال يعاني تبعات خسائر الموسم الفارط وليس له من الموارد ما يجابه به الموسم الفلاحي القادم.
وأكد الزار أنه سيتم عرض جملة المشاكل على رئيس الحكومة في لقاء اليوم، مضيفا أن الحلول موجودة وتحتاج إلى الإرادة السياسية لتفعيلها على غرار المديونية والسرقات والقروض الموسمية والمجامع المائية والمسائل العقارية.
وأفاد الزار أنه من المنتظر أن يشهد سوق الماشية وأضاحي بصفة عامة انهيارا في الأسعار نتيجة وفرة الإنتاج وهي مصيبة أخرى قد تعصف بعدد آخر من الفلاحين.