بلغ إنتاج البقول المطرية خلال الموسم الفلاحي 2017-2018، 906 اطنان، و74660 قنطارا من الحبوب، و1020 طنا من الزراعات الصناعية، و10719 طنا من الخضروات الأخر فصلية وأكثر من 102000 طن من الخضروات الشتوية، وفق تقرير للمندوبية الجهوية للفلاحة.
كما بلغ انتاج الخضروات البدرية 2130 طنا والخضروات الصيفية 540 طنا، والباكورات الجيوحرارية حوالي 25000 طن (تم تصدير 15816 طنا منها)، وبلغت صابة الزيتون 60000 طن والرمان 35000 طن (تم تصدير 2578 طنا)، فيما بلغت صابة التمور 30000 طن (تم تصدير 2931 طنا من تمور الكنتة)، وبلغ انتاج الاعلاف الخريفية 220000 طن والأعلاف الربيعية 31528 طنا (تتوزع بين الفصة والدرع العلفي والقطانية).
اما في مجال الصيد البحري، فان الإنتاج الجملي بموانئ ونقاط الإنزال التابعة لولاية قابس قد بلغ خلال الفترة الممتدة من بداية السنة الى غاية 13 سبتمبر الجاري حوالي 4943 طنا مقابل 5122 طنا خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، وهو ما يمثل نقصا بنسبة 3.5 بالمائة.
وفي ما يتعلق بالموسم الفلاحي الجديد، تمت برمجة زراعة 17000 هكتار من الحبوب و2050 هكتارا من البقول و2500 هكتار من الأعلاف و185 هكتارا من الزراعات الصناعية و500 هكتار من الزراعات الأخر فصلية و3300 هكتار من الخضروات الشتوية و3000 هكتار من الخضروات الصيفية و143 هكتارا من الزراعات الجيوحرارية وغراسة 105000 أصل من الأشجار المثمرة فيما قدر الإنتاج ب 40000 طن من الزيتون و ب25000 طن من الرمان ومثلها من التمور.
وتم تقديم مختلف هذه المعطيات خلال جلسة عمل انعقدت يوم 18 سبتمبر الجاري باشراف والي قابس منجي ثامر وخصصت لتقييم الموسم الفلاحي 2017 – 2018 ومتابعة الاستعدادات الجارية للموسم الفلاحي الجديد، وأوصى خلالها الوالي بالعمل على معالجة كل الإشكاليات المطروحة في القطاع ومزيد الإحاطة بالفلاحين والنهوض بالإرشاد الفلاحي.
كما تم التأكيد خلال الجلسة على ضرورة وضع حد لمعضلة التلوث والصيد الجائر بخليج قابس وتمكين الجهة من حصتها كاملة من الأعلاف وفض الإشكال القائم في تمويل المشاريع الفلاحية من قبل الجهاز البنكي وتنشيط العمل داخل الواحات ومقاومة البناء الفوضوي الذي انتشر فيها والكف عن استغلال الموارد المائية الجوفية في المجال الصناعي.