التقى والي قابس منجي ثامر اليوم بعدد من الفنيين التابعين لشركة صينية عمومية مهتمة بمشروع السكك الحديدية قابس – مدنين دراسة وانجازا.
واشار الوالي في هذا اللقاء الى الأهمية التي يمثلها هذا المشروع والى موقف أبناء الجهة من المسار القديم لهذه السكك مشيرا الى ان المجلس الجهوي ومكوّنات المجتمع المدني بقابس قد طالبوا بتغيير هذا المسار على مستوى منطقة قابس الكبرى وبإخراج محطة القطار من وسط المدينة لتخفيف الاكتظاظ الذي باتت تشهده منذ سنوات.
وبيّن الوالي أن المسار القديم للسكك الحديدية المبرمج انجازها بين قابس ومدنين قد شهد منذ ثمانينات القرن الماضي التاريخ الذي تم فيه تحديد هذا المسار، تغيّرا كبيرا حيث تحول المحيط الذي يوجد فيه على مستوى قابس الجنوبية إلى تجمع سكاني كبير وتمّت أيضا على مستوى منطقة « ليماوة برمجة احداث منطقة سياحية تمتد على مساحة 324 هكتارا.
وانسجاما مع مقترحات أبناء منطقة قابس الكبرى اقترح الوالي إحداث مسار جديد شمال هذه المدينة وبناء محطة جديدة للقطار على مستوى هذا المسار تواكب التطور العمراني والسكاني الذي شهدته جهة قابس وتكون قريبة من الموقع الذي سيتم فيه بناء المحطة الجديدة للنقل البري، مؤكّدا ضرورة أن يتضمّن مشروع السكك الحديدية قابس – مدنين إنجاز محطة للقطار على مستوى مدينة الزارات.
وقد زار الخبراء الصينيون كلّا من محطة القطار بوسط مدينة قابس والموقع الذي سيتم فيه انجاز محطة النقل البري الجديدة والموقع الذي كانت ستنجز فيه محطة القطار بقابس عبر المسار القديم للسكك الحديدية قابس – مدنين إضافة الى الجسور التي تم انجازها منذ الثمانينات بهذا المسار ومدينتي مارث والزارات.