يتذمر الكثير من سكان مدينة قابس من الاشكاليات الموجودة في قطاع التطهير ومن بينها انسياب المياه المستعملة وتلويثها للمحيط بما يقلق راحة المواطنين اذ تتسبب هذه المياه في انبعاث روائح كريهة وتكاثر الحشرات.
وقد كانت وضعية شبكات التهير ومنشات مقاومة التلوث محل متابعة ميدانية الخميس الماضي من قبل والي قابس نبيل زروق الذى زار العديد من النقاط التي تفيض فيها مياه التطهير ومن بينها بالخصوص وادى قريعة و الكازمة و البنقالو بقابس الجنوبية مشددا على ضرورة معالجة هذه الوضعية بايجاد الحلول الفنية اللازمة لذلك.
وفي سياق السعي الى ايجاد حلول للاشكاليات المطروحة في مجال تطهير تعتزم الادارة الجهوية للتطهير بقابس قريبا انجاز العديد من المشاريع الرامية الى معالجة هذا الوضع ومن بينها بالخصوص تجديد تجهيزات محطة التطهير بقابس باعتمادات قدرت ب5ر6 مليون دينار وتجهيزات محطة التطهير بالحامة وابعاد مصب المياه المتأتية من هذه المحطة بتكلفة جملية تناهز 3 ملايين دينار فضلا عن تجديد محطة الضخ بحي الازدهار بقابس الجنوبية وابعادها عن المنطقة السكنية باعتمادات تبلغ 640 الف دينار.
كما تجرى حاليا أشغال تطهير أحياء البوهالي و بوكنبوت و الكرامة بتبلبو بقابس الجنوبية واتمام أشغال تطهير حي 2 مارس ببوشمة بقابس الغربية باعتمادات تناهز 1ر1 مليون دينار وانجاز الدراسة الخاصة بالمثال التوجيهي للتطهير بولاية قابس باعتمادات تبلغ 360 الف دينار. من جهة أخرى لا تزال أشغال مشروع تدعيم الشبكة بمدينة قابس الذى تناهز اعتماداته 5ر1 مليون دينار متوقفة في انتظار تسوية الوضعية العقارية لموقع محطة الضخ الا أن ذلك لم يمنع العديد من المتساكنين من استغلال الشبكة مما تسبب في مناسبات عديدة في فيضان المياه المستعملة بالطريق العام.