اعتبر القيادي في حركة النهضة، سمير ديلو، أن اللقاء الذي جمع، رئيس الحركة، راشد الغنوشي، برئيس الهيئة السياسية حافظ قائد السبسي « لاعلاقة له بالضغط على الحكومة بل يندرج في اطار سياسة الحوار مع الأحزاب السياسية التي تنتهجها الحركة ».
وأضاف، سمير ديلو، في تصريح اعلامي، اليوم الثلاثاء، أن « التوافق مع نداء تونس لم يكن خطأ وأن ما يحصل داخله شأن داخلي لا يعني الحركة معتبرا أن « اللقاءات والتشاور بين مختلف الاحزاب تخدم مصلحة البلاد ».
وأكد، في سياق متصل، أن « حركة النهضة لا تطالب بتغيير الحكومة بل تدعم الاستقرار السياسي بالنظر الى غياب البديل الذي يمكن أن يقدم فائدة للبلاد » مشيرا الى أن « حركة النهضة تدعم الاستقرار السياسي استعدادا للانتخابات القادمة ».
وبخصوص تلويح النائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب، عبد الفتاح مورو، بالاستقالة، أكد سمير ديلو، أنه عاد الى نشاطه الطبيعي في البرلمان ، مشيرا الى أنه تعرض الى « مظلمة وتهجم لا أخلاقي وأن استهدافه غير مقبول سياسيا »، وفق تقديره.
