قالت ليلى الحداد المحامية عن عائلات شهداء وجرحى الثورة يوم الخميس 21 فيفري 2019 أن القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها مقبورة ومسجونة لاعتبارات سياسية من الحكومة مضيفة أن إدراج القائمة بالرائد الرسمي لجمهورية التونسية هو بمثابة الاعتراف بالثورة في حين أن عديد من رموز النظام السابق منتمين للحكومة الحالية وهم لا يعترفون بالثورة على حد قولها.
وأضافت ليلى الحداد خلال حضورها في برنامج « البلاد اليوم « أن عدم إصدار القائمة النهائية يعود إلى مسألة سياسية بامتياز وهي عدم الاعتراف بالثورة التونسية مشيرة إلى أن أغلب من يتقلّدون المناصب الحكومية اليوم هم من النظام السابق على غرار وزيري التربية والمالية إضافة إلى قيادات سياسية في بعض الأحزاب الكبرى وقالت في ذات السياق : » هناك اعتراف بالثورة واستهتار وحملات من الثورة المضادة لتشويه للشهداء والجرحى »
و بيّنت ليلى الحداد أن السلطة السياسية الحالية لا ترغب في إصدار القائمة النهائية خوفا من التأثير على حساباتها السياسية ومعادلاتها الحزبية في إطار الاستعداد للانتخابات القادمة على حد قولها .
المصدر:الإذاعة الوطنية
