البث الحي

الاخبار : أخبار ثقافية

هشام-جعيط-خلال-تكريمه

مؤرّخ تونسي كرّمه اليوم معهد في باريس: لن يبقى للشعوب إلا إسهامات علمائها

قال المؤرخ التونسي هشام جعيط، اليوم الأربعاء، إنّ التاريخ لن يحفظ للشعوب إلا إسهامات « علمائها وفنانيها ومفكريها الذين ساهموا في رسم الحكمة البشرية ».

جاء حديث جعيط، خلال حفل تكريم له من قبل كرسي « معهد العالم العربي » بباريس، بالاشتراك مع جامعة تونس، احتضنته كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالعاصمة التونسية.

وتأسس معهد العالم العربي في 1980 في باريس، وأنشئ ليكون أداة للتعريف بالثقافة العربية ولنشرها ولتطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية.

كما عبر عن استيائه من تجاهل الأجهزة الرسمية في السابق « لإسهامات المفكرين في بناء الوعي العام ».

وعلل جعيط، هذا التجاهل بطغيان الصراعات السياسية على المشهد العام في العالم العربي على حساب الجدل الفلسفي والنقاشات الفكرية العميقة.

وخلال حفل التكريم منح معهد العالم العربي، ميدالية ووساما للمفكر التونسي جعيط.

وجعيط، من مواليد 1935، مؤرخ مختص في تاريخ الإسلام، وألّف كتب عدة منها « في السيرة النبوية: الوحي والقرآن والنبوة » و »الفتنة » و »أزمة الثقافة الإسلامية »، واختلف مع نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي،  لمناصرته الحريات.
من جانبه، قال معجب الزهراني، مدير عام معهد العالم العربي،في تصريح اعلامي، على هامش التكريم: « نكرم اليوم المفكر هشام جعيط، وذلك لما أسهمه من علم ومعرفة طيلة أكثر من 50 عاما ».
وأوضح أن المعهد سيستمر في تكريم ثلة من المفكرين العرب، وهم المفكر الأردني فهمي جدعان، واللبناني ناصيف نصار، والمصري سمير أمين.

ووفق المصدر ذاته فإن كرسي المعهد العربي تأسس في 2017، وهو مجال للحوار وتكريم المفكرين، وتتمثل مهمته في التعريف بالثقافة العربية في وجوهها الأكثر إشراقا وحداثة، وذلك بتقديم قراءات تسهم في تجديد الفكر الديني.

وتابع أن « 2019 ستخصص لتكريم الباحثات النساء في فرنسا وفي العالم العربي ».

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري