ندد مجلس جامعة تونس المنار في بيان تلقت وات نسخة منه اليوم الاربعاء بما تم تداوله في وسائل الاعلام من تصريحات خطيرة مست من سمعة معهد باستور بتونس خاصة ومن الاساتذة الاستشفائيين الجامعيين والاساتذة الجامعيين عامة .
ووصف البيان هذه التصريحات ب التصرفات اللامسوولة للجهة المشبوهة التي روجت الاشاعات ولم تتحر الخبر من مصدره .
وأعرب أعضاء المجلس عن الاعتزاز بانتماء معهد باستور الى جامعة تونس المنار والافتخار بقيمة بحوثه وبانجازاته في الميدانين الصحي والاجتماعي وباشعاعه على الصعيدين الوطني والدولي.
كما عبروا عن التضامن الكامل مع ادارة المعهد ومع الاساتذة الاستشفائيين الجامعيين والاساتذة الجامعيين وكافة اطارات وموظفي وعملة معهد باستور بتونس.
ودعا البيان سلط الاشراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة الى تحمل مسوولياتها في صد ما اعتبره هجمة شرسة يتعرض لها أحد أهم مراكز البحث العلمي والصحي بتونس.
ويأتي هذا التنديد على خلفية فيلم وثائقي أنجزته مخرجة تونسية لقناة الجزيرة التلفزيونية بعنوان أطفال الجنوب فئران تجارب والمقابل ب50 دينارا وفيه اتهامات لمعهد باستور بتورطه مع جهات أجنبية في تجريب مرهم لمداواة مرض اللشمانيا.
وفي المقابل فند معهد باستور هذه الادعاءات في بيان جاء فيه أن البحوث التي أجريت على الاطفال في الجنوب لا تمثل أى خطر على صحة المرضى بل تعطي أملا كبيرا في ايجاد دواء ملائم وناجع ضد مرض اللشمانيا الجلدية .