كشف رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام بالعاصمة الليبية طرابلس الصديق الصور أن التحقيقات الاولية مع أحد الجرحى الذى سمحت حالته الصحية بأخذ أقواله تفيد بأن أفراد المجموعة التى تم استهدافها بالقصف فى مدينة صبراتة هم من التونسيين ولا وجود لاشخاص من جنسيات أخرى معهم .

وحسب المصدر ذاته فان المجموعة التى استهدفها القصف الامريكى فجر أمس الجمعة كانت تتلقى تدريبات لتنفيذ عمليات ارهابية فى تونس على حد روايته.

وبين الصور فى تصريح هاتفى لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم السبت أن الجريح اعترف كذلك بأن المجموعة التى تم استهدافها تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية داعش .

وذكر أنه سيتم اليوم وبأمر من النائب العام الليبى نقل الجرحى الخمسة الى مستشفى طرابلس معللا الاستماع الى واحد منهم فقط بعدم سماح الحالة الصحية لبقية الجرحى بالتحقيق معهم.

وقال ان مسالة تسليمهم ستتم بعد التنسيق مع السلطات التونسية .

كماأوضح بأنه تم التعرف على هوية الجرحى وفق وثائقهم الشخصية والاعترافات الاولية التى تم تسجيلها مضيفا أنه سيتم اخضاعهم الى فحوصات التحليل الجينى لمزيد التأكد من ذلك.

من جهة اخرى أشار الصديق الصور الى أنه ووفق البلاغ الصادر ليلة أمس عن النيابة العامة الليبية تمت معاينة المكان الذى جدت به الحادثة وتم التكليف بعرض الجثث على الطب الشرعى لاخذ الحمض النووى لتحديد الهويات.

وقال ان النائب العام أعطى تعليماته الى الجهات الامنية بضبط صاحب المنزل الذى تواجدت به المجموعة الارهابية.

وأكد الصور أن عدد الجثث الذى تم احصاوها بعد عملية القصف هو فى حدود 43 وقد يشهد ارتفاعا نظرا لوجود أشلاء قد يتبين أنها لاشخاص اخرين من المجموعة0 وكان الناشط الحقوقى والمختص فى الشأن الليبى مصطفى عبد الكبير أفاد وات صباح السبت نقلا عن مصادر ليبية رسمية بأن عدد القتلى التونسيين الذين قضوا أمس الجمعة فى العملية الجوية الامريكية على منزلين فى صبراطة بلغ 37 قتيلا وفق حصيلة جديدة0 وأضاف أن عدد الجرحى يترواح ما بين 10 و12 جريحا مشيرا الى وجود قيادات فى التنظيمين الارهابيين أنصار الشريعة و داعش ضمن القتلى.