قال المحامي’ كسيلة زرقين ‘الجزائري وعضو شبكة المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان، إن الشبكة تسعي اليوم أكثر من  أي وقت سابق لتحريك التحقيق حول اختفاء ما لا يقل عن 100 مهاجر غير شرعي جزائري في تونس في الفترة بين 2007 و2008.

أكد ‘كسيلة زرقين’ اعتزام المنظمة الحقوقية للجوء إلي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في حال عدم تحرك السلطات الجزائرية لكشف مصير المهاجرين المختفين قبالة السواحل التونسية في اتجاههم إلي إيطاليا منذ نحو ثماني سنوات.

وقال ‘ زرقين ‘ إن الشبكة تنسق منذ سنوات مع منظمات حقوقية تونسية بإشراف المحامية التونسية راضية نصراوي، وإنه تم إيداع شكاوي في تونس والجزائر لفتح تحقيق حول اختفاء هؤلاء المهاجرين في ظروف غامضة في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وأضاف محدثنا ‘في 2014 أودعنا شكاوي في تونس والجزائر واتهمنا مسؤولين في نظام بن علي وتحديدا وزارة الداخلية بالتورط في اختطاف مهاجرين جزائريين. ووجهنا وعائلات الضحايا أكثر من 400 رسالة للرئيس بوتفليقة ووزارة الخارجية والأحزاب والنواب وكافة الشخصيات والمسؤولين و لم نتلق أي رد لحد الساعة’.

وأكد زرقين’ سوف نلجأ إلي لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن لم تتحرك السلطات الجزائرية’.

من جهته، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي في رده علي سؤالنا حول اختفاء هؤلاء المهاجرين في ظروف غامضة في تونس، إن الداخلية لا علم لها بأي معلومات تتصل بهذا الموضوع رافضا التعليق علي مصيرهم.