قدم محسن مرزوق صباح اليوم الثلاثاء لمحمد الناصر رئيس حركة نداء تونس بالنيابة استقالته من منصبه كأمين عام للحركة. وقال في تصريح اعلامي عقب اللقاء الذى جمعهما بقصر باردو ان الناصر لم يقبل هذه الاستقالة.
وأضاف مرزوق أن رئيس النداء بالنيابة دعاه الى التروي ومزيد التفكير وإعادة النظر في المسـألة انطلاقا من ايمانه بأن هذا القرار يتطلب تفكيرا أكبر وأن المصلحة العامة تقتضي التروي.
وأفاد بأنهما اتفقا على اللقاء مجددا يوم الخميس القادم مشددا في المقابل على أن ذلك لا يمنع اصراره على موقفه والاستعداد للقاء ثان مع محمد الناصر يوم الخميس بعد أن كان سلمه اليوم استقالته.
واعتبر محسن مرزوق أن قرارات لجنة ال13 والشق الاخر في اشارة الى شق حافظ قايد السبسي هي السبب في وجود ضبابية على مستوى الحزب وهياكله محملا هذا الشق مسؤولية عدم وضوح الروية وانتهاج مسار قال انه يخلو من روح البناء على أساس سليم وستظهر نتائجه قريبا.
وأضاف قوله بدل حل الازمة هناك محاولات لتأبيدها ولهذا اتخذت قراري بالاستقالة من الامانة العامة في ظل غياب الظروف الملائمة للعمل مشيرا الى أنه وكل من يقف في صفه يتركون المجال مفتوحا لكل الخيارات.
وأعلن مرزوق في هذا التصريح أن نهاية الاسبوع ستشهد اجتماعا هاما مع نواب المجلس وغيرهم ستتخذ فيه قرارات واضحة وحاسمة بخصوص ما يجري حاليا في الحزب مضيفا قوله لسنا مترددين في القرار الذي سنمضي فيه والذي سيكون التوجه الاسلم دون أن يستبعد امكانية اللجوء الى تأسيس حزب جديد.
