في إطار الاستعداد أمام لاحتمالات تزايد الاصابات بفيروس « كورونا »، قام المستشفى الجامعي بمدنين بتهيئة غرفة حجر صحي قادرة على استقبال حالة إصابة واحدة ووضعها تحت المراقبة، وفق ما أكده رئيس قسم الاستعجالي والوحدة المتنقلة للاسعاف والانعاش بمدنين، الدكتور زهير اليحياوي.
وأوضح ذات المصدر، في تصريح لـ(وات)، أنه تم توفير تجهيزات للعناية المركز بهذه القاعة ووضعها على الذمة، في انتظار تركيزها عند الضرورة في تم تسجيل نقص على مستوى معدات الوقاية، على غرار الزي الذي يوضع فوق الميدعة وتجهيزات اخرى تقي الطبيب عند أخذ العينة والتواصل مع المصاب، فضلا عن نقص في الاطار الطبي والشبه الطبي.
وأشار، الى أن الاستعدادات في الوقت الحالي تفي باستقبال حالة فقط، فيما أن توافد أكثر من ذلك، يستوجب توفير الاطار البشري اللازم وفضاء أوسع، معتبرا أن الوضع لا يدعو الى القلق حاليا مع ضرورة الوقاية. وأكد ان المستشفى يعمل على تهيئة قسم الاستعجالي، لفصل المرضى الذين يشتبه اصابتهم بفيروس « كورونا » عن باقي الحالات الاستعجالية الاخرى.
من جانبه، ذكر كاهية مدير الصحة الاساسية بالادارة الجهوية للصحة بمدنين، الدكتور زيد العنز، بأن 11 حالة مشتبه في اصابتهم بفيروس « كورونا » بولاية مدنين، والذين يخضعون لإجراء العزل الصحّي الذاتي، لم تطرأ على أي منهم أية أعراض إصابة بهذا الفيروس الى حد الآن.
وأضاف، أن تخصيص فضاءات أو غرف بالمستشفيات الجهوية لعزل المشتبه في إصابتهم بفيروس « كورونا »، يأتي في اطار الاستعدادات الاستباقية لاحتمال انتشار الفيروس، خاصة إذا ما أصبح المستشفى المرجعي بالجنوب والمهيأ حاليّا لهذا الغرض في قسمه الخاص بالأمراض التعفنيّة بصفاقس، غير قادر على استيعاب كافة حالات الاصابات، ما سيتم على إثره اللجوء الى المستشفيات الجهوية عبر غرف العزل الخارجية.