ضبطت جمعية صيانة جزيرة جربة برنامجها المستقبلي الذي ستعمل على تنفيذ محاوره الهيئة الجديدة المنتخبة عقب الجلسة العامة العادية المنعقدة يوم الاحد الماضي والتي جددت الثقة في رئيستها خولة القاضي لدورة ثانية و7 اعضاء قدامى من الهيئة المتخلية الى جانب 5 اعضاء جدد.
وتتضمن اولويات عمل الهيئة مواصلة الدفع في ملف ادراج جزيرة جربة في التراث العالمي، وتهيئة مركز التوثيق، وتحيين وتفعيل مجلس الصيانة، واحداث هيئة للشباب والتصرف الامثل في المنطقة الرطبة للا حضرية.
كما ستعمل الهيئة على مواصلة انجاز جملة من المشاريع التي تعتبر من ابرز انشطة جمعية الصيانة وضمن اهمتماماتها وخاصة ترميم المعالم وتوظيفها، والتحسيس في الوسط المدرسي، والمحافظة على الطابع المعماري، واحترام الجانب البيئي، والعناية بالمنظومة الطبيعية، وحماية الغطاء النباتي في الجزيرة، والثروات الحيوانية البحرية.
وستواصل الجمعية جهودها في القضاء على كل التجاوزات التي تطال المناطق الفلاحية والمواقع والمعالم الاثرية بالجزيرة، مع التنسيق مع كل الهياكل الادارية الجهوية والمحلية من اجل تفعيل التنمية المستديمة.
وتضمن التقرير الادبي، الذي عرض خلال الجلسة العامة، نشاط الهيئة المديرة المتخلية للجمعية التي اشرفت عليه خلال الفترة المنقضية منذ جويلية 2020 وفي مقدمتها إدراج جزيرة جربة في التراث العالمي ومشروع تعزيز قدرة الشباب والفاعلين المحليين وسكان جربة في التوعية بتغيرات المناخ وتأثيرها على سواحل الجزيرة ومشروع ترتيب منطقة للا حضرية كمنطقة رطبة.
كما شملت أنشطة الجمعية، وفق ذات التقرير، متابعة الوضع البيئي والتراثي بالجزيرة، والقيام بأشغال صيانة لمعالم تاريخية ومنها فساقي البرج وجامع الساطوري وجامع ولحي وغيرها من المعالم، إضافة الى قيامها بعدة انشطة ضمن برنامجها الذي يستهدف الناشئة للتحسيس والتوعية على احترام البيئة والتراث منصهرة بفاعلية في مشروع جربة بدون بلاستيك وفي انجاح فعاليات قمة الفرنكوفونية، مع اسهاماتها في عقد عدة ندوات وحلقات تكوين وفي النشر والتوثيق وتاثيث مركز التوثيق بالكتب والاطروحات والمقالات وبالتطبيقات الحديثة.
واستطاعت الجمعية ان تنفتح على عدة هياكل ومنظمات تشترك معها في الاهداف والتوجهات لتمضي 10 اتفاقيات شراكة وتعاون.