تميزت، اليوم الاثنين، حركة العبور عبر بطاحات جزيرة جربة بانسياب هام وسيولة وسرعة في العبور فغابت طوابير السيارات وتراجعت مدة الانتظار التي تكثفت في الأيام الماضية بسبب شدة التدفق نحو الجزيرة أومغادرتها في موسم سياحي استثنائي بجربة لهذه السنة.
وقد عملت الادارة الفرعية للبطاحات التابعة الى الادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والتهيئة الترابية على تشغيل خمسة بطاحات منذ الصباح ووضع بطّاح سادس على الذمة لاعتماده عند الضرورة مع تجنيد كل مواردها البشرية لتأمين سرعة وسلاسة في العبور وهو إجراء اعتمدته في أغلب فترات الذروة في هذه الصائفة التي تعتبر استثنائية أمّنت فيها البطاحات عبور معدل 3 آلاف سيارة في اليوم مع بلوغ 3 آلاف و700 سيارة في أوقات الذروة،
وفق ما صرّح به كاهية مدير الادارة الفرعية للبطاحات، فرحات عريض، لمراسلة (وات) في الجهة.
وأضاف أنها ستتواصل نفس برمجة العمل للبطاحات يوما فقط بعد عيد الأضحى الذي تتقلص فيه حركة العبور ليتم يومها فقط تشغيل بطّاح في الحصة الصباحية وبعدها يسترجع نفس النسق بالعمل باربعة بطاحات.
وفي إطار إضفاء مزيد من النجاعة على الخدمات والارتقاء بها الى مستوى انتظارات المواطنين فانه من المنتظر ان تنطلق قريبا تطبيقة جديدة تخوّل لمستعملي البطاحات من خلال الهاتف الجوال معرفة مدة الانتظار وعدد البطاحات والتوقيت المقدر للعبور، وفق نفس المصدر.
وذكر أيضا أنّه سيمكن استغلال بطاحين اثنين هما في مرحلة الصيانة الكلية من تحسين جودة الخدمات عند استكمالها بين شهري نوفمبر وديسمبر وخاصة اذا ما تم تعزيز الموارد البشرية التي تعتبر محدودة وضعيفة مقارنة بحجم الأسطول وشدة التدفق.