بلغ قسم الكوفيد بالمستشفى الجامعي بمدنين طاقة استيعابه القصوى في مختلف أقسامه حتى ان عددا من المرضى الذين هم في حاجة الى الإيواء بقوا ينتظرون خارج القسم وبينهم كبار في السن وحالتهم الصحية صعبة، وفق ما عاينت الزميلة عفاف الودرني على عين المكان.
وأمام هذا الوضع قال مدير المستسفى علي الزعبي أنه يُنتظر أن تعقد اليوم جلسة مع الإدارة الجهوية للصحة لإيجاد حل لهذا الاشكال، سيتم خلالها اقتراح تخصيص أقسام إضافية بالمستشفى لمرضى الكوفيد، على أن يتم تدعيم هذه الاقسام بالعنصر البشري من مؤسسات صحية أخرى.
كما تم إقرار إلغاء كل العطل بالنسبة الى العاملين بالمستشفى حتى إشعار آخر، واتخاذ إجراء احتياطي يتمثل في العمل على تركيز صهريج اوكسيجين بسعة عشرين الف لتر تحسبا لحدوث ضغط على هذه المادة.
وأضاف علي الزعبي ان المستشفى يواجه جملة من الصعوبات الأخرى التي يجري العمل على حلها تباعا على غرار عدم وجود الة سكانار والتي مازالت المساعي جارية لاصلاحها بالتنسيق مع وزارة الصحة إلى أن يتم اقتناء الة جديدة اضافة الى وجود نقص في المواد الصيدلية :
