بدأت اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة جولة جديدة من الحوار بين حركتيْ (حماس) و (فتح) برعاية مصرية وهو ما اعتبره مراقبون انجازا كبيرا في طريق المصالحة والوفاق الفلسطينيين وازالة كل اثار الانقسام التي أنهكت الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
وصرح مسؤولون من الحركتين في تصريحات صحفية قبيل بدء المباحثات بأن طَي صفحة الانقسام بات أمرا ضروريا وملحا في ظل الظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية داخليا وخارجيا وهو الامر الذي دفع بقيادتي الحركتين الى إعطاء تعليمات لأعضاء الوفدين بضرورة التحلي بالمسؤولية الكاملة وبذل الجهود من احل التوافق حول القضايا العالقة بين الطرفين والتي تحول دون تحقيق مصالحة فلسطينية
وتبحث فتح وحماس في هذه الجولة الثانية من المباحثات التي من المتوقع أن تستمر 3 أيام، تمكين الحكومة الفلسطينية بشكل كامل في قطاع غزة، وآليات وضع اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة في 4 ماي 2011 موضع التنفيذ.
وتنظر المباحثات ايضا في قضايا أخرى مرتبطة بالوضع الداخلي في غزة، لاسيما قضايا عقوبات السلطة الفلسطينية على القطاع والأمن والمعابر والموظفين والأمور الحياتية اليومية، وعلى رأسها ملف الكهرباء الذي يشل الحياة بشكل شبه كامل.