توقع وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحر، سمير الطيب، ان يتم بذر حوالي 1400 الف هكتار من الاراضي حبوبا خلال موسم 2017-2018، موزعة الى 530 ألف هكتار قمح صلب، و528 ألف هكتار شعير، و80 ألف هكتار قمح اللين.
وقال الطيب، في مؤتمر صحفي نظمته الوزارة وخصص لعرض نتائج موسم الإنتاج الفلاحي والصيد البحري في عام 2017 والبرامج التي سيتم اعتمادها خلال عام 2018، أن الوزارة وضعت على ذمة المزارعين، حوالي 286 ألف قنطار من البذور الممتازة، منها 236 ألف قنطار من البذور المدعومة.
واشار الى الانخفاض المفاجئ في الطلب على البذور الممتازة منذ 9 ديسمبر 2017 مشيرا الى « فتح تحقيق لتحديد أسباب هذا التراجع الذي اعتبره غير عادي ».
وفي ما يتعلق بالتدابير المتخذة للموسم 2017-2018، أعلن الوزير عن إنشاء خط تمويل لقروض موسمية بقيمة 8 مليون دينار، فضلا عن مراجعة معايير الحصول على قروض الزراعات الكبرى حتى تتلاءم مع ارتفاع كلفة الإنتاج، وخاصة كلفة اليد العاملة والآلات الفلاحية.
وبالنسبة للموسم 2016-2017، أفاد الطيب أن محاصيل الحبوب بلغت 16 مليون قنطار، منها 9,5 مليون قنطار من القمح الصلب، 4,7 مليون قنطار من الشعير و1,5 مليون قنطار من القمح اللين.
واضاف « لقد تمكنا الى حد الان من جمع اكثر من 8 ملايين قنطار من الحبوب بما فيها 6 ملايين قنطار من القمح » مشيرا الى ان 2847 مزارعا ناشطا في قطاع الحبوب استفادوا خلال الموسم الماضي من القروض الموسمية التي بلغ مجموعها حوالي 66 مليون دينار، كما حصل 594 مزارعا على قروض تكميلية (4,3 م د) واستفاد 1930 فلاح من القروض التي تمنحها منظمات القروض الصغيرة (4,9 مليون دينار) « .
من جهته، قال المدير العام لمكتب الحبوب، توفيق سعدي، إن واردات الحبوب التونسية بلغت في نهاية عام 2017 نحو 2,3 مليون طن منها 1,1 مليون طن من القمح اللين، و576 ألف طن من القمح الصلب، و571 ألف طن من الشعير.