دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية في بيان مشترك قطاعي الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في البلدين الى “التوقف عن تبادل التهم والتصدي للانحرافات ومراعاة العلاقات المتينة بين الشعبين”.
ودعت النقابتان اليوم الجمعة الصحفيين التونسيين والمغاربة إلى “التهدئة والتعقل والتسلح بالشروط المهنية النبيلة، التي تقتضي التجرد ومراعاة العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين”.
وتسود حالة من التوتر بين قطاعي الإعلام في البلدين ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب الاحداث التي رافقت مباراتي الدور النهائي لرابطة أبطال افريقيا في الرباط وتونس، والقرارات التي أعلنها الاتحاد الافريقي لكرة القدم في اجتماعه الطارئ في باريس يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين. وبجانب الاحتجاجات المغربية ضد أداء التحكيم في المباراتين، فقد صبت قرارات لجنة الطوارئ بإعادة مباراة الإياب خارج تونس بدعوى عدم توفر الشروط الامنية وإبطال تتويج الترجي باللقب، الزيت على النار في وسائل الاعلام التونسية.
وجاء في البيان الصادر “النقابتان تعبران عن استهجانهما لمحاولات تسييس مباراة عادية في كرة القدم جمعت بين ناديين رياضيين عريقين في البلدين الشقيقين”. وأوضح البيان “النقابتان تتابعان “بقلق بالغ التجاذبات الإعلامية الخطيرة في بعض المنابر ومن طرف بعض الزملاء الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي في تونس والمغرب”. كما نبهتا إلى “الخطورة البالغة التي تكتسيها محاولات كيل التهم والقذف وإطلاق العنان للتهم المجانية من هذا الطرف أو ذاك”.
