عقدت نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل والنقابة العامة للحرس الوطني اليوم الخميس بالعاصمة ندوة صحفية مشتركة من أجل اطلاع الرأى العام الوطني بمرامي وأهداف مطالب الامنيين .
وأعلن كاتب عام نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل لسعد كشو وكاتب عام النقابة العامة للحرس الوطني سامي القناوى أن الامنيين قرروا تنظيم وقفات احتجاجية رمزية جهوية أمام الولايات وأخرى مركزية أمام وزارة الداخلية وذلك أيام 10 و17 و24 أوت الجارى قبل الاستعداد لتحرك وطني يوم 1 سبتمبر 2015 وذلك للفت انتباه السلطة بخصوص واجب العناية بالافراد اجتماعيا وماديا ومهنيا في اطار مشروع اصلاحي شامل .
وأوضحا أن نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل والنقابة العامة للحرس الوطني لم تكن تنويان الدخول في تحركات تصعيدية في هذه المرحلة الحساسة التي تعيشها البلاد غير أن عدم الاصغاء الى مطالبها وعدم الاذن بفتح باب المفاوضات المادية والاجتماعية والمهنية للامنيين جعلها تمضي في تطبيق قراراتها. وقال لسعد كشو ان الامنيين سيحتجون من أجل تبليغ أصواتهم ومطالبهم ولا أحد يزايد عليهم في حب الوطن والحفاظ على أمنه ومصلحته .
كما أكد الكشو على ضرورة ارساء معايير للجوء لارساء نظام العمل 12/12 وتحديد اليات خلاص الساعات الاضافية والنظر في ملفات منظومة التأمين على المرض وعلى الحياة وعلى الاضرار البدنية والمادية لقوات الامن الداخلي ومنظومة التأمين على جودة الحياة.
وتطالب النقابتان حسب بيان صحفي تم توزيعه على ممثلي وسائل الاعلام بتعميم منحة الاختصاص على جميع أسلاك ووحدات الامن الوطني وتوحيد المنحة الخصوصية الامنية والجمع بين منحة القيادة والمسوولية والخطط الوظيفية على غرار الوظيفة العمومية وتعميم منحة الصحراء على الاعوان العاملين بالمناطق الصحراوية والترفيع في مقدارها بالتساوى مع الموسسة العسكرية واستكمال ملف تسوية مسار المعاد ادماجهم وباقي الملفات المهنية العالقة.
