« تعمل جميع القطاعات المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على درس تداعيات وانعكاسات قانون المالية لسنة 2018 على أنشطتها وستقوم بتقديم مقترحاتها لتلافي هذه الانعكاسات السلبية » ذلك ما أكدته رئيسة الاتحاد وداد بوشماوي في تصريح إعلامي لدى إشرافها، السبت، على أشغال المؤتمر السادس عشر للاتحاد الجهوي بسوسة.
وجددت رئيسة منظمة الأعراف التعبير عن « استعداد المؤسسات الخاصة لمواصلة القيام بواجبها وتقديم « التضحيات » في سبيل دفع الاستثمار » داعية في الان نفسه الحكومة الى الاستجابة لتطلعات الأعراف الرافضة لتحميل المؤسسة الاقتصادية تبعات الوضع الاقتصادي الصعب من خلال إثقال كاهلها بضغوطات جبائية جديدة يمكن أن تهدد ديمومتها.
واستعرضت رئيسة إتحاد الأعراف جملة الاشكالات، التي عبر عنها الأعراف من أصحاب مؤسسات وحرفيين والمتعلقة خاصة بالضغط الجبائي وتفاقم ظاهرة السوق الموازية، التي أصبحت تمثل 54 بالمائة من حجم الاقتصاد الوطني وكذلك من التهريب وعدم تطبيق القانون وبيروقراطية الإدارة.
واعتبرت، خلال المؤتمر، الذي اتخذ « من أجل تحسين مناخ الأعمال ودفع الاستثمار » شعارا له، أن تنوع النشاط الاقتصادي بالجهة يمثل عاملا مهما لاستكشاف مجالات جديدة للاستثمار وخلق فرص العمل داعية الإدارة إلى تسهيل عمل الباعثين ورفع الحواجز، التي تعيق الاستثمار.
كما دعت المؤتمرين الى النأي بمؤسسات الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن التنافس السياسي والنشاط الحزبي وتركيز الجهود لخدمة العمل النقابي والدفاع عن مصالح المؤسسات الاقتصادية.
وقد تم خلال هذه الجلسة الافتتاحية تلاوة التقريرين الأدبي والمالي للاتحاد الجهوي والمصادقة عليهما. يذكر أنه سيتم خلال المؤتمر 16 للاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بسوسة إنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي 25 من بين 44 مترشح تقدموا لهذه الانتخابات.