قال وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ان الجامعة قدمت مشروعا يتضمن تصورات لاحتمالات استناف بطولة الرابطة المحترفة الاولى مع حزمة من التعهدات التنظيمية والصحية لاتمام البطولة في اطار الالتزام بالضوابط الصحية التي اقرتها السلطات العمومية في اطار مكافحة جائحة « كورونا » موضحا انه اذا سمحت مصالح الدولة بعودة بطولة كرة القدم المحترفة لكرة القدم في اواخر ماي الجاري او بداية جوان المقبل فان ذلك يستوجب عودة التدريبات قبل اربعة اسابيع من الموعد المقترح على اساس ان تعود التدريبات فرديا يوم 11 ماي الجاري ثم جماعيا يوم 18 ماي الجاري.
واكد على ان الجامعة ستتخد القرار النهائي في شان استئناف نشاط البطولة من عدمه يوم السبت المقبل 9 ماي الجاري وذلك على ضوء موقف السلطات المعنية من مقترح الجامعة حول مشروع لاستناف نشاط البطولة مضيفا انه اذا لم يتسنى ذلك فانه سيتم ترحيل موعد استئناف البطولة الى شهر اوت المقبل وفي حال تعذر ذلك مرة اخرى فان الخيار الثالث سيكون في نهاية شهر نوفمبر.
وافاد الجريء في برنامج تلفزي بقناة « الحوار التونسي » مساء امس ان الجامعة ستتكلف باقامة 30 شخص من كل ناد خلال كامل الدورة التي ستقام في اطار حضر صحي رياضي جماعي طوال 40 يوما (زائد يومين او ثلاثة تسبق انطلاق المنافسة) ووفق بروتوكول صحي تعتمده السلطات المعنية مشيرا الى ان تنظيم المرحلة الاخيرة من البطولة بتجميع الفرق في نزل بتونس الكبرى سيكلف الجامعة قرابة 5ر2 مليون دينار .
وقال »انه من بين 14 ناديا في الرابطة المحترفة الاولى هناك فريقان فقط يرغبان في عودة البطولة في شهر اوت المقبل ». ويتعلق الامر بالنجم الساحلي وهلال الشابة .
كما بين في حديثه ان كرة القدم اصبحت اقتصاد وشان اجتماعي وصناعة مواطن شغل وموارد رزق وان الجامعة تضع في اعتباراتها مصلحة منظوريها من اندية ولاعبين وفنيين وموظفين مشيرا الى ان الجامعة تشمل قرابة 50 الف مجاز و10 الاف اجير .وبين ان عودة البطولة سيمكن من توفير موارد مالية للجمعيات التي ستخسر مبلغا جمليا بقرابة 60 مليون دينار اذا لم تستانف البطولة محذرا من ان عدم استئناف البطولة سيؤثر على موازنات الاندية التي قد تصبح غير قادرة على صرف اجور اللاعبين والفنيين والاداريين
وعلى صعيد اخر قال الجريء ان الاتحاد الافريقي لكرة القدم رفض كل الملاعب التونسية لاحتضان المقابلات الدولية باستثناء ملعب رادس الذي كان موضوع عدة احترازات من ال »كاف » ما يستوجب القيام بعدة اصلاحات به حتى يمكن اعتماده