عدت وزارة الإعلام الفلسطيني، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحافيين في اعتداءاته أمس على الشعب الفلسطيني
ومقدساته، محاولة للتغطية على إرهابه وقمعه لأبناء شعبنا، الذين لبوا نداء الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم, أن جرائم اليوم بحق حراس الحقيقة، التي طالت مصور وكالة (وفا) في القدس والخليل بعيار معدني في الصدر مصور وكالة (وفا)
في والخليل بقنبلة صوت في قدمه، ومراسلة فضائية (معا) في بيت لحم بقنبلة غاز في وجهها، والصحافي في (معا) بالاختناق بقنابل الغاز، تثبت حاجة الإعلاميين
الفلسطينيين للحماية الدولية من احتلال ينتهك كل المواثيق.
وحثت الوزارة، الصحافيين الفلسطينيين عمومًا، والمقدسيين خصوصًا، الذين يبدعون في نقل صورة فلسطين وصوت حريتها، بالرغم من قمع الاحتلال ووحشيته وبطشه,
كما حثت الاتحاد الدولي للصحافيين، وسائر الأطر النقابية على التدخل لحماية الإعلاميين من بطش إسرائيل، ومحاسبتها على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم، وسجلها
الحافل بالعنصرية والوحشية.
ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراره (2222) وما تضمنه من رسائل للدول والمنظمات الإقليمية والمحلية، للاستفادة من الممارسات والتجارب والدروس
المتصلة بحماية الصحافيين، وأدانته لكافة أشكال الانتهاكات والاعتداءات ضدهم خلال النزاعات المسلحة، وحثه لاحترام استقلاليتهم المهنية وحقوقهم خلال النزاعات،
وإدانته لاستمرار إفلات المعتدين عليهم من العقاب، والدعوة إلى مقاضاتهم.