تتراوح اسعار اضاحي العيد في فضاءات البيع للعموم  الرحب  بين 380 و550 دينار  د   وهي الاسعار الاكثر تداولا كما ان جل الاضاحي المتوفرة لهذا العام من الحجم الصغير فيما ينتظر ان يرتفع نسق الطلب بداية من غد السبت.

وأفاد مدير الابحاث الاقتصادية بوزارة التجارة عبد القادر التيمومي  في حديث مع  وات   الجمعة  ان العرض لعيد الاضحى متوفر وبكميات هامة مشيرا الى ان وزارة الفلاحة كانت قد اعلنت عن توفر 1 مليون و45 الف راس خروف.

وبين انه على عكس العام المنقضي  حيث كانت المتوفرات من الاضاحي من صنف البركوس  عمره نحو سنة   ركز المربون هذه السنة على الاضاحي من الحجم الصغير  التي يسهل ترويجها مقارنة بالمتوسطة والكبيرة   التي يفوق سعرها 600 د وهو ما لا يشجع المواطنين على اقتنائها.

وابرز ان الاسعار الاكثر تداولا في مستوى مناطق الانتاج تتراوح بين 350 و 500 دينارا بينما تتراوح على مستوى التفصيل في فضاءات البيع للعمومي  الرحب  بين 380 و 550 دينارا.وأشار في سياق متصل  الى ان  بورصة  اسعار الاضاحي تتحرك وتتغير بسرعة من فضاء الى اخر وحسب الطلب وضغط الوقت.

 وبخصوص الطلب قال التيمومي  ان الفترة الاخيرة اتسمت بالركود باعتبار تركيز جل العائلات التونسية على العودة المدرسية واقتناء المستلزمات.

 في المقابل  توقع ان ترتفع وتيرة العرض والطلب بداية من يوم غد السبت وفي الايام القادمة لا سيما بعد حصول الموظفين على جراية شهر سبتمبر.كما لفت الى تحسن العرض بشكل ملموس بداية من اليوم الجمعة من خلال توفير ما بين 4 و5 الاف راس خروف في رحبة تونس  الوردية.

  من جانبها  اوضحت مديرة المرصد الوطني للتزويد والاسعار هيام بالي  ان سلطات الاشراف  وزارة التجارة ومختلف الادارات الجهوية قامت بزيارة اسواق الدواب المتمركزة بالجهات ومتابعة وضعية التزويد مع رصد الاسعار المتداولة ومدى تأثيرها على درجة اقبال المواطنين.

وبينت ان الحركية التجارية في مختلف اسواق الدواب شهدت  منذ بداية سبتمبر  تحسنا ملحوظا وذلك لوفرة العرض من جهة وانخفاض الاسعار مقارنة بالسنة الماضية من جهة اخرى.ولفتت الى ان بعض المساحات التجارية الكبرى شرعت في بيع الاضاحي بأسعار متفاوتة حسب الوزن والحجم.

  وفي ما يهم الجانب الرقابي  افاد عبد القادر التيمومي  انه تم تركيز فرق قارة في نقاط بيع الاضاحي من اجل مكافحة المضاربات الاحتكارية واقصاء الوسطاء.وكشف في هذا الصدد  انه تم  حتى الان  اقصاء اربعة وسطاء يعمدون الى اقتناء اضاحي في الفضاءات من التجار وبيعها في نفس الفضاء.

  ووقع  ايضا  تركيز فرق مراقبة متنقلة لمتابعة اسواق الدواب مشيرا الى انه تتم متابعة حوالي 14 سوق تتواجد  اساسا  في ولايات القصرين والكاف والقيروان وسيدى بوزيد وسليانة  وهي الاسواق التي عادة ما تزود تونس الكبرى وسوسة وبنزرت ونابل.

  ونصح المسؤول المواطنين بالابتعاد عن الوسطاء والمضاربين الذين عادة ما يعرضون عددا ضئيلا من الخرفان  معدل 5 خرفان  داعيا الى التوجه الى فضاءات البيع المنظمة ونقاط البيع بالميزان في كامل البلاد  حوالي 19 نقطة.