تعكف وزارة السياحة والصناعات التقليدية، حاليا، وفي إطار التعاون مع الاتحاد الأوروبي على إعداد مشروع جديد يحمل اسم « تونس وجهتنا ».
ويمتد انجاز هذا المشروع، الذي يمول بما قدره 50 مليون أورو، على خمس سنوات، بداية من 2019، وفق ما أكدته لـ »وات »، المديرة العامة للتعاون الدولي بوزارة السياحة والصناعات التقليدية، منى المثلوثي غليس.
ويستهدف هذا المشروع تثمين جملة من العناصر منها متحف قرطاج والصناعات التقليدية علاوة على مراجعة النصوص القانونية، الكفيلة بتيسير عمل المتدخلين في قطاع السياحة.
كما يرنو المشروع ذاته الى التشجيع على إنجاز مشاريع سياحية في المناطق الداخلية لتنميتها ولتشغيل الشباب والمرأة، على غرار مشروع جبال الظاهر المنجز ضمن التعاون التونسي السويسري والذي يجمع متدخلين من ولايات تطاوين ومدنين وقابس.
ويندرج مشروع « تونس وجهتنا » ضمن السياحة البديلة للشاطئ والتي تشمل الصناعات التقليدية والسياحة الثقافية وفنون الأكل والرياضة وغيرها … وفيها تشجيع على إحداث مواطن شغل.
وأكد المصدر ذاته أنّ وزارة السياحة تعمل على إعداد استراتيجية ترويجية لتسويق الوجهة التونسية في السوق الأمريكية ضمن التعاون التونسي الأمريكي