أعلن وسام الخلصى عضو لجنة تنظيم الدورة الثانية للمناظرة الوطنية للتجديد ان وزارة الصناعة قررت تبنى المشاريع العشرين التى ستحتل صدارة ترتيب المشاريع المشاركة فى المناظرة وانها سترافقها حتى مرحلة دخول السوق وكان ذلك خلال يوم اعلامى انتظم السبت بالمعهد العالى للدراسات التكنولوجية بباجة فى اطارالقافلة الوطنية للتجديد التى تجوب كل ولايات الجمهوريةتحت شعار بالتجديد…تمشى بمشروعك لبعيد .
وأضاف فى تصريح اليوم لمراسلة وات بباجة أن الوزارة ستتدخل لدى الممولين لفائدة أصحاب المشاريع الفائزة مشيرا الى أن الدورة الثانية للمناظرة لسنة 2016 تتميزعن دورة 2014 بتشريك عدد من الموسسات الجامعية لاول مرة فى المنافسات اضافة الى الموسسات الصناعية والخدماتية والموسسات الناشئة وباعثى المشاريع والافراد المجددين ومخابر البحث العلمى.
وذكر أن المناظرة تهدف الى خلق اطار تنافسى وتحفيز كل المجددين وخاصة الشباب على اقتحام الاسواق الوطنية والعالمية كما بين ان هدف المسابقة ليس التجديد فحسب بل التجديد فى اطار ثقافة السوق وخدمة الجهات وتحقيق تأثيرات ايجابية لفائدتها وتطويرهاعلى كل المستويات معتبرا أن المناظرة تعتبر فرصة للتميز وايضا لتقييم وامتحان عدد كبير من أفكار التجديد ومتابعتها حتى تكون مشتريع ناجحة.
وتضمن اليوم الاعلامى الذى نظمته وكالة النهوض بالصناعة والتجديد تحت اشراف وزارة الصناعة وبالاشتراك مع وزاة التعليم العالى والبحث العلمى والاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية مداخلات تمحورة حول التعريف بالمناظرة الوطنة للتجديد واليات التمويل والتجديد والتجديد والتنمية الجهوية اضافة الى التعريف بايام نقل التكنولوجيا وبخدمات محاضن الموسسات ومنها تهيئة المشروع حتى يكون قابلا للتمويل وتوفير مقر وامكانيات توفير شراكات دولية.
كماتم التعريف بشروط ومراحل المصادقة على المواصفات والملكية الصناعية من طرف المعهد الوطنى للمواصفات والملكية الصناعية والاضافات التى تحققها للمنتوج على المستوى الوطنى والعالمى.
وتجدر الاشارة الى ان المناظرة الوطنية للتجديد لسنة 2016 تهدف الى دعم ثقافة الجديد والنهوض بالتجديد فى الجهات وتثمين مشاريع البحث العلمى وقد انطلق لترشح للمناظرة بداية من 10 فيفرى الجارى ليتواصل الى غاية يوم 8 افريل القادم وتضم منافسة اقليمية بخمسة أقاليم ستحتضنها الولايات التى سيتم تقديم اكبر عدد من الملفات بها ومرحلة منافسة وطنية ستخصص لاختيار أربعة فائزين بمعدل فائز عن كل صنف من المشاركين وسيتم توزيع الجوائز الوطنية فى الاسبوع الاخير من شهر ماى القادم كما تجدر الاشارة الى انه اضافة الى الجوائز المالية ستحظى المشاريع الفائزة بوفير عدد كبير من الخدمات الوطنية والعالمية.
