اعلن وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب درويش صباح اليوم خلال ندوة صحفية أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق برنامج جديد يتعلق بالنظافة والعناية بالبيئة والمحيط وجمالية المدن في 24 ولاية مبينا أن الخطة المستقبلية ستعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص في اطار صفقات إطارية يبلغ حجمها المالي السنوي 50 مليون دينار تبرم لمدة خمس سنوات أي ما يقارب 250 مليون دينار على مدى فترة البرنامج والمقدرة بخمس سنوات مع السعي إلى الزيادة في قيمة حجم الصفقات بعد تقييم نتائج الأعمال المنجزة.
وأوضح درويش أن الوزارة بصدد إعداد كراسات الشروط الفنية لطلبات العروض التي سيعلن عنها في شهر جوان المقبل وتحديد حاجيات البلديات واعداد الصيغة الكاملة لبرنامج العمل مؤكدا حرص الوزارة على فتح قطاع النظافة والعناية والبيئة والمحيط على القطاع الخاص عبر الصفقات الإطارية المبرمة شريطة توفر عناصر الكفاءة والخبرة البشرية والمادية والفنية الملائمة لإنجاز المهام الموكولة إليها.
وأبرز وزير البيئة والتنمية المستدامة أن هذا البرنامج لن يقتصر على النظافة بالمدن والمناطق البلدية بل سيشمل صيانة المساحات العمومية الخضراء وازالة النقاط السوداء وفواضل البناء والأتربة مؤكدا الحرص على متابعة تنفيذ هذا البرنامج في مختلف جهات الجمهورية.
كما اشار إلى أهمية هذا البرنامج في دفع عملية التشغيل والتكوين في تونس موضحا أن لجنة القيادة المعنية بمتابعة وتنفيذ هذه الخطة خلصت إلى قدرة هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص على إحداث ألفي موطن شغل سنويا إضافة إلى توفير المستثمرين الخواص في مجالات النظافة والعناية بالبيئة لمجالات كبيرة للتكوين والتدريب للإطارات والأعوان العاملين بالشركات المهتمة بهذه المجالات.