البث الحي

الاخبار : أخبار وطنيّة

262740901_270860708417891_8273764981566991327_n

وزير الخارجية: « منتدى التعاون الصيني الإفريقي هو إطار شراكة نموذجي »

أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للمؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، المنتظمة بالعاصمة السينغالية داكار، أن هذا المنتدى يمثل « إطار شراكة نموذجيا، مبنيا على قاعدة التضامن والحوار والتنمية المشتركة وموجها نحو المستقبل ».
وحسب بلاغ إعلامي للخارجية، قال الجرندي إن تونس حريصة على المساهمة في دعم وتعزيز هذه الشراكة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشترك بين الصين وإفريقيا، خاصة في فترة ما بعد جائحة كوفيد-19.
وأضاف في كلمته أن هذا المنتدى هو مسار جماعي وإنساني، قابل للتحسين بالضرورة، كما أنه يتطلب التحليل والتقييم وذلك لتعزيز المكاسب ولتجاوز النقائص مما يجعله أكثر نجاعة وثراء واتساعا.
وشدد الجرندي على ضرورة رفع سقف الشراكة الصينية الإفريقية إلى مستوى الرهانات والتحديات الماثلة وتحقيق الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي المرجو ودفع النمو الشامل والانتقال المناخي من خلال دعم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، تكريسا للأهداف المدرجة بأجندا 2063 للإتحاد الإفريقي: « إفريقيا التي نريد ».
ولاحظ أن الشراكة الصينية الإفريقية قادرة على الصمود والتواصل والنجاح وهي مرتبطة بانخراط الجميع في مسارها عبر بلورة استجابات عملية ومستدامة للرهانات المشتركة، حتى يبقى الفضاء الصيني الإفريقي نموذجا للإستقرار والإندماج والتعاون.
كما تطرّق الجرندي إلى الجانب الإنساني المعرفي لهذه الشراكة وضرورة إيلائه مكانة محورية في مشاريع التعاون، خاصة في ما يتعلق بالتكوين والتبادل التربوي والفني والثقافي والجامعي وبتمكين الشباب والمرأة حسب خصوصيات وحاجيات البلدان الإفريقية.
وبخصوص الأزمة الصحية جراء انتشار فيروس كوفيد 19، أكد وزير الخارجية الحاجة إلى تعزيز التعاون الصيني الإفريقي في المجال الطبي، خاصة التلاقيح وكذلك دعم البحث الطبي الإفريقي للوقاية وعلاج الأمراض المعدية. وأشار في هذا السياق، إلى « تبني تونس الدعوات لرفع البراءات عن اللقاحات، نظرا إلى أن الظرف الاستثنائي يتطلب إجراءات استثنائية ».
وعلى صعيد آخر قال الجرندي إن تونس على استعداد لوضع خبراتها في خدمة الشراكة الصينية الإفريقية، بهدف تنمية التكامل بين الطرفين حول مشاريع مستحدثة ذات الاهتمام المشترك في قطاعات استراتيجية ذات قيمة مضافة عالية، مما يحقق تنمية مشتركة ومستدامة قائمة على التضامن.
وعلى هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي احتضنته العاصمة السينغالية داكار يومي 29 و30 نوفمبر 2021، تحادث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مع نظيريه من دولتي الكامرون والكونغو الديمقراطية وتم الإتفاق على عقد اللجان المشتركة مع البلدين في بداية 2022.
وتطرق الجرندي أثناء لقائه وزير العلاقات الخارجية الكامروني لوجون مبالا مبالا، إلى علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها وتوسيع مجالاتها مقترحا عقد اللجنة المشتركة المقبلة في بداية سنة 2022 مع إمكانية تنظيم لقاء افتراضي بين الإدارات المعنية بالبلدين تمهيدا لهذا الاستحقاق.
من جهته عبر الوزير الكامروني على موافقته المبدئية على عقد اللجنة المذكورة في بداية السنة المقبلة، مقترحا شهر مارس أو أفريل 2022 لهذا الغرض، على أن يتم تحديد التاريخ النهائي باتفاق مشترك.
وفي لقائه مع نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية الكونغولي، كريستوف لوتوندولا، أعرب الجرندي عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي ين تونس والكونغو الديمقراطية وحرصه على عقد اللجنة المشتركة في أقرب الآجال، في بداية سنة 2022، مقترحا تنظيم لقاء تشاور سياسي بتونس تمهيدا لهذا الاستحقاق.
من جانبه رحب الوزير الكونغولي بفكرة التشاور السياسي، كمرحلة تحضيرية للجنة المشتركة، منوها بالتجربة التونسية في عديد المجالات التي يمكن لبلده الاستفادة منها خاصة في القطاعات ذات الأولوية التي تسعى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى تطويرها.
كما مثل اللقاء مناسبة لتبادل الرأي حول مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإفريقية، مبرزا الجهود التي تبذلها تونس، بصفتها العضو الإفريقي غير الدائم بمجلس الأمن الدولي، وما تقوم به من مبادرات لمعالجة مختلف الأزمات والوقاية منها. كما استحضر المشاركة التونسية منذ ستينيات القرن الماضي في عمليات حفظ السلام في الكونغو ومشاركتها حاليا في نفس الإطار في عدة دول إفريقية أخرى.

بقية الأخبار

ذبذبات البث

frequence FM

الإنتخابات التشريعية

baramej

شبكة خريف شتاء

baramej

الأخبار المسجلة

ak

rd

rg

blagat

خدمات

job

النشرة الجوية

meteo1

مدونة سلوك

الميثاق التحريري