تحيي ولاية تطاوين اليوم الذكرى المائوية لمعركة رمثة الخالدة التي تعتبر اول شرارة للمقاومة المسلحة في الجنوب التونسي.المعركة اندلعت يومي الخامس والعشرين والسادس والعشرين من سبتمبر سنة 1915 بين سكان المنطقة وجنود الحامية الفرنسية الموجدة هناك وسقط فيها 55 شهيدا وعشرات الجرحى من النساء والرجال من اولاد شهيدة دفاعا عن تونس في معركتها ضد الاستعمار الفرنسي.
برنامج هذه الذكرى سيفتتح بتلاوة الفاتحة على ارواح الشهداء برمثة على ان تنتظم مساء اليوم ندوة حول انطلاق المقاومة المسلحة بتونس وامسية فنية شعرية بساحة الشهداء برمثة.