قتل 46 شخصا على الاقل واصيب العشرات في ثلاثة هجمات في العراق، بينها تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب ذي الغالبية الشيعية في بغداد واودى ب34 شخصا وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
والتفجير الانتحاري هو الاخير في سلسلة هجمات يشنها التنظيم المتطرف ضد الطائفة الشيعية واسفرت عن مقتل ستين شخصا في اقل من ثلاثة اسابيع.
وقد وقع داخل خيمة عزاء بامرأة متوفية في حي الشعب ذي الغالبية الشيعية، واسفر عن مقتل 34 شخصا واصابة 36 بجروح.
وفي بيان نقلته وكالة اعماق المرتبطة بالجهاديين، قال التنظيم ان « ابو فهد العراقي تمكن من الانغماس وتفجير سترته الناسفة وسط جموع الرافضة المشركين في احد المواكب الشركية في حي الشعب ».
وافاد شاهد كان قريبا من مكان التفجير لفرانس برس ان الانتحاري دخل من فتحة صغيرة في نهاية الخيمة حيث كان يعد اصحاب العزاء الطعام للمعزين.
وقال « شاهدت عشرات القتلى داخل الخيمة، وقمنا بسحب الجرحى الذي ملاوا الشارع بالدماء ».
وتحول مجلس العزاء بركة من الدماء وتحطمت الكراسي البلاستيكية وعمت الفوضى المكان بحسب ما افاد مصور فرانس برس.
ويعتبر التفجير الذي وقع السبت واحدا من الاكثر دموية في بغداد منذ تفجيرات الكرادة التي وقعت في جوان الماضي واوقعت اكثر من 300 قتيل.