أعرب السفراء والمبعوثون الخاصون للاتحاد الاوروبي وفرنسا والمانيا وايطاليا والبرتغال واسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الى اتخاذ كل الخطوات الضرورية بشكل عاجل لكي يختتموا مشاوراتهم حول أسماء أعضاء المجلس الرئاسي ويتوصلوا بذلك الى نهاية الحزمة السياسية من المفاوضات دون أى تأخير.
وشددوا في بيان مشترك الليلة الماضية على أن المصادقة على الاتفاق السياسي قبل ال 20 من أكتوبر هو السبيل الوحيد للسلام والاستقرار والامن لليبيا. وأوضح البيان أن توقيع الاتفاق سيمنح الشرعية لموسسات ليبيا في المستقبل مبينا أن أى خطوة لتهديد هذا الاتفاق لا تساعد في تحقيق الامن والاستقرار.
وأوضح المبعوثون والسفراء أن الاجتماع عالي المستوى الذي عقد في الثاني من أكتوبر بنيويورك عبر عن دعم المجتمع الدولي الكبير والموحد للاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.