أعلنت وزارة الداخلية في روما اليوم السبت أن إيطاليا رحلت أثنين من طالبي اللجوء التونسيين، تم تصنيفهما على أنهما يمثلان خطرا على الأمن القومي للبلاد.

ويعتقد أن أحد الشخصين كان على اتصال بأنيس العمري المواطن التونسي الذي نفذ هجوما إرهابيا على سوق لأعياد الميلاد ببرلين في ديسمبر الماضي.

كما يعتقد أن هذا الشخص الذي يبلغ من العمر 44 عاما قد التقى بالمهاجم العمري في جويلية 2015 أثناء إقامته مع رجل آخر من تونس، وهو الرجل الذي تم سجنه في إيطاليا بعد ذلك.

وقاد العمري بشكل متعمد شاحنة اختطفها ليهاجم سوقا مزدحمة بالعاصمة الألمانية في 19 ديسمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص، ولقي العمري مصرعه بعد مرور أربعة أيام على ارتكابه الحادث في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة على مشارف مدينة ميلانو الإيطالية.

وأمضى العمري أربعة أعوام في السجن بعد أن وصل إلى إيطاليا ساعيا للجوء عام 2011 بعد إدانته بتهم مختلفة.

وليس من المعروف ما إذا كان العمري قد هرب من برلين إلى إيطاليا في أعقاب الهجوم لأنه كان لا يزال لديه معارف في إيطاليا.

وقالت وزارة الداخلية الإيطالية أنه تم ترحيل 147 يشتبه في كونهم من المتطرفين من إيطاليا منذ جانفي .2015