يشهد حاليا المستشفى الجهوي بالقصرين حالة من الاحتقان في صفوف أعوان الأمن الموجودين بهذا المستشفى الذي استقبل في حدود الساعة الثانية من فجر اليوم الأربعاء جثامين الشهداء الأربعة من عناصر الحرس الوطني.
وعبر المحتجون وفق ما عاينته مراسلة وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة عن استيائهم من ظروف عمل زملائهم المستشهدين غير الملائمة سواء على مستوى المعدات أو في ما يتعلق بتوفير التعزيزات البشرية اللازمة خاصة وان المنطقة التي جد فيها الهجوم الإرهابي متاخمة للمنطقة العسكرية المغلقة بالشعانبي.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت في حدود منتصف الليل من مساء أمس الثلاثاء دورية أمنية متمركزة بالطريق الرابطة بين مدينتي تالة والقصرين على مستوى منطقة بولعابة التابعة لمعتمدية القصرين الجنوبية.
وأسفرت هذه العملية الإرهابية عن استشهاد أربعة عناصر من الحرس الوطني.وقد أفاد مصدر امني مراسلة وات أن الإرهابيين الذين تحصنوا بالفرار قاموا بالاستيلاء على أسلحة الأمنيين.
وشهداء الحرس الوطني هم: عبد الوهاب نصير وكيل بالحرس الوطني وهو أصيل ولاية المهدية – مهدي عبيد عريف أول بالحرس الوطني أصيل معتمدية فريانة من ولاية القصرين – هيثم الشواري عريف أول بالحرس الوطني أصيل ولاية القيروان – عمر زلتيق عريف بالحرس الوطني أصيل ولاية سيدى بوزيد.
وكانت وزارة الداخلية اكتفت بالإعلان عن هذه العملية الإرهابية في بيان مقتضب أصدرته فجر اليوم دون التطرق إلى تفاصيلها.
