ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب الإكوادور، السبت الماضي، بقوة 7.8 درجة إلى 350 شخصًا، وتجاوز عدد المصابين الألفين، وقال الرئيس رفائيل كوريا، لرويترز معلنا الأرقام الجديدة من بلدة بورتوفيجو، داخل منطقة الكوارث، إنه يخشى ارتفاع العدد وإن «إعادة البناء ستتكلف مليارات الدولارات».
وتمثل الكارثة نبأ مفزعًا لاقتصاد البلاد الذي يتوقع أن يسجل نموه صفرًا تقريبًا هذا العام، بسبب التراجع الشديد في أسعار النفط.
ووقع نحو 230 تابعا للزلزال في حين أجبر الناجون على البقاء بالشوارع خوفا من انهيار المنازل المتصدعة.