- قتل القيادي السياسي البارز لصرب كوسوفو أوليفر ايفانوفيتش اثر تعرضه لاطلاق نار في الجزء الصربي من ميتروفيتسا، الثلاثاء تزامنا مع الاستئنأف المتوقع للحوار بين بريشتينا وبلغراد في بروكسل.
ولم يوجه اي من الفريقين، الصربي او الكوسوفي، اتهامات الى الفريق الآخر.
لكن وزير الخارجية الصربي ايفيكا داسيتش، تحدث عن « ضربة قوية وجهت الى استقرار منطقة » البلقان الغربية. اما رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناي فدعا الى « مجلس امن وطني للبحث في الوضع الامني للبلاد ».
وقبل شهر من الذكرى العاشرة لاستقلال كوسوفو الذي ما زال الصرب لا يعترفون به، من شأن هذا الاغتيال ان يزيد من توتر الوضع الطائفي في هذه المدينة التي ما تزال مقسمة بين احياء صربية في الشمال (13 الف نسمة) والبانية في الجنوب (72 الفا) وتشهد ارتفاعا في نسبة الجرائم.
وكان ايفانوفيتش البالغ الرابعة والستين من العمر، هدفا الساعة 8،15 لقناصة كانوا في سيارة، لدى وصوله الى مقر حزبه الموجود في منزل في شمال ميتروفيتسا كما ذكر مصدر في الشرطة.
عندئذ بدا شمال المدينة مقفرا بشكل غير مألوف قبل ان يأتي عشرات السكان لوضع زهور في مكان الجريمة.