أكد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي محمد الفاضل عبد الكافي، أن الحكومة تعهدت بتخصيص70 بالمائة من ميزانية التنمية لفائدة الجهات الداخلية في اطار التمييز الايجابي بين الجهات خلال زيارة ميدانية أداها، السبت، لمتابعة تقدم انجاز عدد من المشاريع التنموية في ولاية توزر.
وأضاف، في تصريح اعلامي، أن الأولوية تكون لمتابعة المشاريع، التي تشهد صعوبات. وأوضح أن أغلب الاشكاليات، التي تعيق طل انجاز المشاريع تتعلق ببطئ التراتيب الادارية و تعقد منظومة القوانين وتضاربها بالاضافة الى اعتراض الأهالي بسبب الوضعيات العقارية للأراضي التي تنجز عليها بعض المشاريع.
وكان عبد الكافي، استهل زيارته بمتابعة مشاريع التنمية المندمجة بمعتمدية توزر وهي مشاريع تأخر انجازها جراء اشكال عقاري متعلق بصبغة الأرض حيث تابع ، مشروع احداث منتزه بيئي سياحي مندمج بمنطقة شمسة انطلقت أشغاله منذ بداية شهر أكتوبر 2015. ويشمل ذات المشروع اقامة جناح اداري وفضاء ترفيهي ووحدات صحية وخدماتية.
وتابع مشروع بناء محل صناعي لخشب النخيل بالنفلايات، الذي انطلق تنفيذه منذ نوفمبر 2016، وتقدر كلفة انجازه ب505 آلاف دينار.
واطلع اثر ذلك، على مكونات مشروع تهيئة منطقة لوجستية على مستوى مدخل مدينة توزر بالطريق الوطنية رقم 3، في انتظار التفعيل بعد تقدم الدراسات الفنية الخاصة به.
وقد تم تخصيص عقار تبلغ مساحته 100 هك لاحداث هذه المنطقة اللوجيستية، التي تشمل مكوناتها تهيئة منطقة لخزن وتوضيب السلع وأرصفة لشحنها، بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بالجهة.
وبمعتمدية تمغزة، عاين الوزير تنفيذ ثلاثة مشاريع، تأخر انجازها، من اهمها إيصال الماء الصالح للشراب الى التجمعات السكنية الريفية بالشبيكة والظافرية وفم الخنقة وسندس، ولا تزال هذه المناطق في انتظار ربطها بشبكة توزيع المياه رغم مد جزء مهم من القنوات وانجاز خزان ومحطات ضخ .
ويتمثل المشروع الثاني في ايصال التيار الكهربائي الى منطقة بن قشة الحدودية، وهو مشروع ينجز بقيمة 620 ألف دينارعلى حساب البرنامج الجهوي للتنمية وكانت أشغاله انطلقت منذ جويلية 2015 . ويتمثل المشروع الثالث في تهيئة محطة سياحية بالشلال الكبير بتمغزة بكلفة 649 ألف دينار.