تبحث السلط الجهوية بولاية قابس في السبل الكفيلة بتطوير القطاع وهو الاطار الذى تتنزل فيه الزيارة التي قام بها والي الجهة أحمد الامين الانصاري اليوم الجمعة لعدد من المؤسسات السياحية بقابس ومطمامطة وليماوة ولموقع المنطقة السياحية بشاطى الحمروني ولاحدى وكالات الاسفار الجديدة التي تطور عددها في الثلاث سنوات الماضية حيث فاق ال16 وكالة.
وبين الانصارى لمراسل وات بالجهة أن الغاية من هذه الزيارة هي دعم العاملين في القطاع السياحي والوقوف على الصعوبات التي يعيشونها بعد الاحداث الارهابية التي شهدتها البلاد واكد أن ولاية قابس تتوفر على كل المقومات التي من شأنها أن تساعد على النهوض بهذا القطاع .
ومن ابرز الاشكاليات التي يعيشها القطاع السياحي بقابس تراجع الاقبال على المؤسسات السياحية وارتفاع المديونية حيث بقي النشاط بهذه الموسسات مقتصرا على احتضان بعض الملتقيات والندوات الفكرية وعلى السياحة الداخلية.
وتتمتع ولاية قابس بمنتوج سياحي متنوع من بين مقوماته الواحات والشواطى الممتدة على طول 80 كلم والقرى الجبلية ذات الاصول الامازيغية والمساكن الحفرية والمياه الاستشفائية السخنة التي ثبتت نجاعتها منذ عهد الرومان في معالجة العديد من الامراض المزمنة.
ورغم أهمية هذا المنتوج بقي النشاط السياحي بالولاية ضعيفا وهو ما حد من دوره في مسيرة التنمية الجهوية وفي خلق مواطن الشغل.