اختارت المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت المفكر التونسى هشام جعيط شخصية العام الثقافية لسنة 2016 واصدرت دار النشر اللبنانية بيانا بالمناسبة جاء فيه فى هذا العام اخترنا أن يكون المفكر والمورخ والكاتب الدكتور هشام جعيط من الجمهورية التونسية شخصية العام الثقافية بالتوازى مع اختيار مدينة صفاقس عاصمة للثقافة العربية لعام 2016 .
كما قامت الموسسة اللبنانية وفق البلاغ الصادر اليوم الاثنين عن المجمع التونسى للعلوم والاداب والفنون بيت الحكمة بتصميم طابع صغير يحمل صورة هشام جعيط لتضعه على الغلاف الخلفى لكل مطبوعاتها على امتداد سنة 2016 اعترافا بقيمة المفكر العلمية والثقافية وما قدمه لعالم البحث الاكاديمى المختص من مولفات مرجعية للباحثين والكتاب.
وهو تقليد تعتمده الموسسة فى مطلع كل سنة ميلادية ويضم صورة أحد المفكرين العرب يقع اختياره شخصية العام المتميزة بعطائها الثقافى.
ويعد الدكتور هشام جعيط أحد رواد النهضة الفكرية العربية المعاصرين وهو من مواليد 1935 وقد زاول تعليمه الثانوى بالمدرسة الصادقية بالعاصمة وتحصل على الاجازة فى التاريخ سنة 1962 ثم تخصص فى التاريخ الاسلامى ونشر عديد الاعمال باللغتين العربية والفرنسية فى العالم العربى واوروبا.
وتحصل على الدكتوراه من جامعة باريس سنة 1981 وعمل استاذا مشرفا فى جامعة تونس واستاذا زائرا بجامعة مكغيل بمونريال وفى جامعة بركلى بكاليفورنيا وبمعهد فرنسا ويتولى حاليا ومنذ سنة 2012 رئاسة بيت الحكمة فى تونس.
ومن مولفات المفكر هشام جعيط الشخصية العربية الاسلامية والمصير العربى و اوروبا والاسلام..صدام الثقافة والحداثة و الكوفة..نشاة المدينة العربية الاسلامية و الفتنة..جدلية الدين والسياسة فى الاسلام المبكر و ازمة الثقافة الاسلامية وكتاب فى السيرة النبوية فى ثلاثة اجزاء.
وبخصوص الموسسة العربية للدراسات والنشر فقد اسسهاالدكتور عبد الوهاب الكيالى سنة 1969 لتتولى نشر الاعمال الفكرية الجادة والملتزمة بقضايا الامة العربية وهى تصدر سنويا حوالى 150 عنوانا وتستقطب كبار المبدعين والكتاب العرب.
