أكد والي صفاقس، سليم التيساوي، أن المشاريع والقرارات المعلنة لفائدة ولاية صفاقس في زيارة رئيس الحكومة الأخيرة بتاريخ 20 و21 أفريل الجاري تجري متابعة تنفيذها على المستويين الجهوي والمركزي ضمن خلية متابعة أحدثت للغرض صلب رئاسة الحكومة.
وأوضح الوالي، في تصريح لمراسل (وات) بصفاقس مساء اليوم الجمعة، أن مستشار رئيس الحكومة المكلف بمتابعة البرامج التنموية بالجهات حسام بن محمود باشر بعد المهمة التي تشمل مختلف القرارات في كل المجالات البيئية والتنموية والاجتماعية والثقافية، مضيفا قوله إن الأسبوع القادم سيشهد انعقاد لقاء لمتابعة تنفيذ القرارات وفق روزنامة زمنية محددة.
وسيكون مشروع المكتبة الرقمية من أوائل المشاريع التي ستعرف انطلاقة قريبة في غضون ستة أسابيع، إذ تم تلافي الإشكال المالي المتعلق بخلاص مكتب الدراسات والذي كان عائقا دون التنفيذ، وفق تعبيره.
وبين سليم التيساوي بشأن التنسيق بين الجهة والمركز وتوزيع الأدوار بينهما في عملية المتابعة، أنه سيتم على المستويين الجهوي والمركزي حسب طبيعة القرار أو المشروع، مشيرا إلى أن جلسات المتابعة الجهوية ستعقد حسب القطاعات. كما سيتنقل المسؤولون الجهويون إلى تونس العاصمة عندما يتعلق الأمر بجلسات متابعة مركزية.
واعتبر أن ضبط آجال زمنية محددة لكل المشاريع والقرارات من شأنه أن يعيد الثقة في برامج العمل الحكومية وفي ما يتم الإعلان عنه من قرارات، مبينا أن مجموعة هامة من القرارات مبرمجة لسنتي 2017 و2018 فيما برمجت أخرى على باقي سنوات المخطط.
وبخصوص وضعية تعطل أشغال المستشفى الجامعي الجديد الذي تنجزه شركة صينية بسبب احتجاجات العملة التونسيين قال والي صفاقس إن الاشكال الذي يتم العمل على تجاوزه يكمن في عدم قدرة هؤلاء العملة على مواكبة نسق عمل هذه الشركة الصينية التي تتسم بالجدية والنجاعة واحترام الآجال في التنفيذ.
وأضاف قائلا في هذا السياق إن هذه الشركة تعد من كبريات الشركات الصينية في الإنشاء والإعمار وقد تم التحادث معها بشأن إمكانية المساهمة أو التمويل بالنسبة للمشاريع الكبرى التي تقبل عليها صفاقس في الفترة القادمة، ولا سيما مشاريع تبرورة والمدينة الرياضية والميترو الخفيف. وينتظر أن تقدم هذه الشركة بحسب الوالي عروضها بالنسبة لهذه المشاريع في الفترة القادمة.